خريسان يجري مترعاً

خريسان يجري مترعاً

 

 

إلى صديقي الشاعر إبراهيم الخياط

 

عبد الرضا اللامي

 

 اي ليل تبقى لأتمناه

 

كي اعيد انتشار جروحي

 

على ساحليه

 

ازف الشوق

 

فالنجوم التي انفرط عقدها

 

سبقتني مهرولة

 

الى ساحة الاندلس

 

أ ابقى اثرثر ادعية

 

على اكتاف نهر خريسان

 

كي تستفيق ( بعقوبة ) من عزلتها .

 

هذة ازمنة يضاجعها الجفاف

 

الم تر غيومها لاتتمخض

 

غير العقم والالتياع .

 

دع الغيوم التي لارعد

 

لنا بها تتكور

 

قد استباح التصحر

 

حقل الاماني

 

فرددت ساحة التحرير

 

نشيد الغيوم التي

 

اثخنت بالبكاء .

 

فلتسقط الامطار

 

فوق حقول النار

 

فمن يميز غير الماء

 

بين الجواري والناضبات؟.

 

ومن غير الأنامل

 

يحكي على الاوتار ؟.

 

من يتمترس بحسن النوايا ,

 

لايتخذ الوهم ركوبةً

 

ولا يطلق اشرعة الدهشة

 

فوق السراب .

 

فينخسف ركوبتهِ

 

جانب النهار .

 

من ينظر النجوم

 

يجفوه وجه النهار

 

فوجه الرأي يفصح عن خواتيمهِ

 

وأن تبلج وجه الأمر

 

يتبدد خلاج النفس.

 

 فالفجر المؤيد بالضياء

 

ينضو سجفَ الليل.

مشاركة