مندلي تشكو من شح الطاقة الكهربائية
خريجو خانقين يعتصمون للمطالبة بالتعيين
ديالى ـــ سلام عبد الشمري
أعلن قضاء خانقين عن أن العشرات من خريجي الجامعات قطعوا طريقا ستراتيجيا شمالي القضاء وأعلنوا اعتصاما مفتوحا للمطالبة بالتعيين ، فيما اكد انها رسائل ينبغي التعامل معها بحس أبوي . وقال رئيس المجلس البلدي للقضاء سمير محمد نور لـ(الزمان) أمس إن (العشرات من خريجي الجامعات في القضاء قطعوا طريق خانقين-كلار شمالي القضاء والذي يعد من الطرق الستراتيجية، واعلنوا اعتصاما مفتوحا بعد نصب سرادقات عدة).وأضاف أن (مطالب الطلبة تتلخص بشمولهم بالتعيين سواء من حكومة اقليم كردستان ام الحكومة الاتحادية نظرا لتفاقم صعوبة احوالهم المعيشية في ظل ارتفاع معدلات البطالة بشكل لافت).واوضح نور إن (السنوات الخمس الماضية شهد القضاء ارتفاعا في معدلات البطالة لخريجي الجامعات بمختلف الاختصاصات بنسبة 40 بالمئة وفق المعطيات المتوفرة لدينا نتيجة محدودية ما يخصص للقضاء من وظائف حكومية قياساً بالأقضية الأخرى في المحافظة والاقليم). من جانب اخر شكت ناحية مندلي التابعة لمحافظة ديالى من انخفاض تجهيزها بالطاقة الكهربائية بسبب تقادم المحطات وعدم قدرتها على توفير الخدمة على مدار اليوم . وقال رئيس مجلس الناحية ازاد شفي لـــ (الزمان) أمس ان (معدل تجهيز الكهرباء في الناحية 16ساعة يوميا بسبب تقادم محطة حمرين الكهربائية التي تتغذى منها الناحية).وأضاف أن ( ضعف قدرة المحولة الرئيسية على تحمل الاحمال الكهربائية دفع الجهات المعنية الى تقليل التجهيز وان دائرة كهرباء الناحية اضطرت الى تقليل الاحمال وتوزيعها بالتناصف بين مندلي وقزانيه).واوضح شفي (نطالب وزارة الكهرباء ودائرة توزيع كهرباء الناحية إلى ربط كهرباء مندلي وقزانية بمحطة كهرباء قضاء بلدروز جيدة الكفاءة والقدرة او تبديل محطة كهرباء حمرين الثانوية لإنهاء مشاكل نقص الكهرباء ومعاناة المواطنين اليومية وتحقيق العدالة بتوزيع الكهرباء على مدار 24 ساعة اسوة بمناطق المحافظة والبلاد بشكل عام). الى ذلك أكد قضاء المقدادية أن تنظيم داعش ما زال يسيطر على أكثر من 20 قرية زراعية شمال القضاء ، فيما بينت انها تمثل آخر معاقل التنظيم داخل القضاء.وقال رئيس المجلس عدنان التميمي لــ (الزمان) إن (تنظيم داعش ما زال يسيطر على اكثر من 20 قرية زراعية مترامية الأطراف ضمن ما يعرف بحوض سنسل وحنبس , وهي تمثل آخر معاقل التنظيم داخل القضاء بعد تحرير أجزاء واسعة في الأشهر القليلة الماضية).وأضاف التميمي أن (وجود داعش في قرى زراعية قريبة من مركز القضاء أتاح له فرصة قصفه بالهاونات التي أدت خلال الأيام الماضية الى مقتل وإصابة أكثر من 40 مدنيا بينهم أطفال ونساء، فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة بالدور السكنية والأسواق التجارية). وأشار إلى أن (القضاء لن يستقر إلا بتحرير قرى شمال القضاء التي تحتضن العشرات من العناصر المتطرفة التي تؤمن بالقتل والدماء والتخريب).



















