تسهيلات حكومية لدعم برنامج يعالج إرتفاع درجات الحرارة و التصحر
خبير يستبعد تكرار قانون الدعم الطارئ بعد إنتهاء العام
بغداد – ابتهال العربي
حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، العمر الزمني لقانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، و استبعد تكرار القانون بعد نفاده لهذا العام.
وقال صالح في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (القانون يشمل العام الحالي فقط، وبمجرد صدور قانون الموازنة الإتحادية للعام الحالي، خلال هذه الأشهر ينتهي مفعوله، ويصبح جزءاً من قانون الموازنة العامة، وهذا الأمر متوقف على وضع البرلمان وقدرته على التشريعات)، واضاف ان (تكرار القانون لسنة اخرى يعتمد على وجود سلطة تشريعية قادرة على تمرير القوانين).
تفاصيل جديدة
من جهة اخرى، كشفت دائرة الغابات ومكافحة التصحر في وزارة الزراعة، عن تفاصيل جديدة بشأن مشروع الكثبان الرملية وتكلفته، مؤكدة وجود برنامج ثانٍ للمساهمة بتقليل درجات الحرارة، بدعم من رئاسة الوزراء.
وقالت مدير عام الدائرة، راوية مزعل، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، قدم دعماً لمشروع تثبيت الكثبان الرملية، وتوفير مبالغ العقود والأجور العاملين بملف القضاء على التصحر، الى جانب قرار إطلاق مبلغ لرواتب الأجراء والعقود الموجودين في المشاريع العاملة على قضية التصحر)، موضحة ان (العدد الكلي بلغ 500 مواطناً، الذين صُرفت رواتبهم)، ولفتت مزعل الى ان (مشروع الكثبان الرملية، تضمن صعوبات، بعد إصدار الأمر الديواني الخاص به)، مبينة ان (التسهيلات المقدمة من الأمين العام ووزير الزراعة ساهم بشكل رئيسي في حل المعوقات واطلاق المشروع، بموجب الحصول على سلفة مالية).
واشارت الى ان (المبلغ المالي المخصص لمشروع تثبيت الكثبان الرملية، بلغ ثلاثة مليارات، حيث شمل محافظات ذي قار والمثنى والقادسية، التي تعد مصدراً للعواصف الغبارية)، مؤكدة ان (الملاكات باشرت بالعمل في المحافظات، وبدأت الدائرة بتثبيت الكثبان ومنع زحفها على الطريق السريع، أو ما يسمى بطريق الموت لكثرة حوادث السيارات).
وتابعت ان (الخسائر الإقتصادية والصحية والأضرار البيئية، كبيرة جداً جراء تلك العواصف، ما تتطلب وضع حد لها وفق برامج عملية)، وذكرت ان (العمل يجري حسب التخصيصات المالية على مساحة اربع مليارات دونم، لتثبيت 800,000 منها ثم نبدا بالعمل على مساحات اخرى)، معربة عن املها بأطلاق وزارة المالية، المبلغ الطارئ الذي اوعز به رئيس الوزراء بغية انجاح البرنامج). واضافت ان (مشروع مكافحة التصحر، يتضمن زيادة المشاتل وزراعتها، كخطة على المدى).
كاشفة عن خطة وبرنامج لدعم الحياة في الغابات، تعد مشاجر صناعية في محافظات كثيرة مثل بغداد وواسط وديالى ونينوى، وسيكون لها دور في تلطيف وتنقية الأجواء وتقليل الإرتفاع الكبير بدرجات الحرارة، كونها تعتبر رئة أساسية لإمتصاص غاز ثاني اوكسيد الكربون وبث الأوكسجين، لافتة الى ان (الحفريات المائية وتقنيات حصاد المياه في في المناطق، واقامة السدود، ضمن اعمال المشروع للحد من الجفاف في ظل قلة الإطلاقات).