خبراء يؤكدون دستورية جلسة البرلمان والتهاني تنهال من داخل العراق وخارجه

مواقع التواصل تضج بصور الحلبوسي وسط فرحة تعم مدناً بعد فوزه الساحق

خبراء يؤكدون دستورية جلسة البرلمان والتهاني تنهال من داخل العراق وخارجه

بغداد – قصي منذر

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور رئيس تحالف تقدم، محمد ريكان الحلبوسي بعد اعادة انتخابه رئيساً لمجلس النواب في دورته الخامسة، كما عمت الفرحة مدناً، عديدة ، تخللتها احتفالات بالفوز الساحق ، الذي وصف بالانتصار لارادة الشعب. وقال خبراء ان (جلسة البرلمان التي جرى خلالها انتخاب الحلبوسي ونائبيه الاول حاكم الزاملي والثاني شاخوان عبد الله ، قانونية ولا شائبة عليها)، مؤكدين ان (الاجواء التي تخللتها الجلسة ، كانت دستورية ولا تخالف النظام الداخلي للبرلمان، من حيث عدد النواب الحاضرين ورئاسة السن). وعزز رأي الخبراء ، نفي المحكمة الاتحادية العليا،إعطاء رأي مسبق يتعلق بإجراءات جلسة انتخاب رئاسة البرلمان.وذكر بيان للمحكمة تلقته (الزمان) امس أنه (لا صحة لما يتداوله البعض بشأن إعطاء رأي مسبق من المحكمة سواء من رئيسها أو أحد أعضائها يتعلق بإجراءات جلسة البرلمان المنعقدة اول امس)، داعيا الجهات إلى (توخي الدقة بعدم نسب أي رأي أو تصريح إلى المحكمة ،لأن ذلك سوف يعرض من يصدر عنه الى المساءلة القانونية).وعمت الفرحة شوارع الفلوجة والاعظيمة ومناطق اخرى ،  احتفالا باعادة انتخاب الحلبوسي رئيسا للبرلمان ، كما ضجت مواقع التواصل ، بصور الحلبوسي بعد حصوله على أغلبية النواب ، خلال انتخابات جرت بشفافية عالية ، بحسب مراقبين. وأجرى رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، اتصالا  هاتفيا بالحلبوسي ونائبيه ورئيس السن.وقال بيان ان (الصدر اجرى اتصالاً هاتفيًا بكل من رئيس مجلس النواب المنتخب ونائبيه وكذلك رئيس السن خالد الدراجي، هنأ من خلاله الإخوة على فوزهم ونجاح جلسة مجلس النواب)، داعيا الى (بذل الجهود المضاعفة لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم والعمل الدؤوب من أجل مصالح العراق وشعبه). واستقبل الحلبوسي ،رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.وذكر بيان مقتضب ان (الحلبوسي استقبل في منزله ، الكاظمي لتهنئته بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب بدورته الخامسة). وقدم مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، التهنئة للحلبوسي بمناسبة فوزه .وقال الاعرجي في بيان (يسرني ان اتقدم لكم بالتهنئة والتبريك بفوزكم بثقة نواب الشعب بالتجديد للولاية الثانية بعد نيلكم ثقة الشعب بالفوز بعضوية البرلمان )، واضاف ان (مهمتكم كبيرة وعظيمة والشعب بانتظار العمل الدؤوب والمشترك بين السلطة التشريعية والتنفيذية للارتقاء بالواقع الخدمي والصحي والتعليمي والاقتصادي والامني والمجتمعي وانصاف المظلومين ورفع الحيف وكلنا ثقة بكم وبالمجلس الموقر لتحقيق امال وطموحات الشعب العراقي داخلياً واقليمياً ودولياً). في غضون ذلك ، أجرى رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني، اتصالاً هاتفياً مع الحلبوسي ،هنأه فيه على انتخابه.وأعرب البرزاني عن (تمنياته للحلبوسي بالنجاح في مهامه ،خدمة لجميع المواطنين العراقيين). من جانبه ، قدم الحلبوسي (شكره وتقديره لرئيس حكومة الاقليم على اتصاله وتهنئته). كما تلقى رئيس البرلمان ، التهاني من امير الكويت نواف الاحمد ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ورئيس البرلمان الاردني احمد الصفدي والسفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون، كما اعرب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، عن (تمنياته للحلبوسي بالنجاح في أداء مهامه، والمسؤولية الملقاة على عاتقه، والعبور بالعراق من هذه المرحلة المهمة، والحفاظ على تماسك الدولة العراقية). ورحبت السفارة الامريكية في بغداد ، بانعقاد جلسة البرلمان.وذكر بيان لها (نرحَب بانعقاد الدورة الخامسة لمجلس النواب الذي يُعدُ جزءاً لا يتجزأ من العملية الديمقراطية العراقية والسيادة الوطنية)، وأضاف (نتقدّم بأحرّ التهاني لرئيس مجلس النواب المُعاد انتخابه ،وكذلك نائبيه الزاملي وعبد الله)، مشيرا الى انه (نأمل ان تعكسَ الحكومة الجديدة، فور تشكيلها، إرادة الشعب العراقي وأن تعمل على معالجة تحديات الحوكمة وحقوق الإنسان والأمن والاقتصاد في العراق).  بدوره ، راى الخبير القانوني طارق حرب ، انه كان على الحلبوسي عرض طلب تسجيل الكتلة الاكثر عددا الذي تقدمت به الكتلة الصدرية للتصويت والموافقة من البرلمان. وقال حرب في بيان تلقته (الزمان) امس ان (الاجراء يأتي تأكيدا لدستورية تسجيل الكتلة الاكثرعدداً واعادة الوجه الديمقراطي الى ممثلي الشعب وبيان قولهم وصوتهم  في كل اجراء يتخذه البرلمان ومنها تسجيل طلب الكتلة الاكبر الذي تقدمت به الكتلة الصدرية، وان كان الدستور والقانون لا يشترط ذلك ، ولاسيما ان الطلب السابق من الاطار التنسيقي المقدم الى الرئيس السن لا قيمة دستورية او قانونية له شكلاً ، لانه لم يقدم للرئيس الدائمي ،وموضوعاً لعدم وجود كتلة مسجلة في دائرة الاحزاب ومفوضية الانتخابات بأسم كتلة الاطار ،وانما توجد كتل متعددة منها دولة القانون والحكمة والنصر والفتح وسواها). واعلن الحلبوسي امس ، فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية. وذكرت الدائرة الاعلامية للمجلس  في بيان تلقته (الزمان) امس انه (استناداً للمواد ثانيا وثالثا من قانون احكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، نعلن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، فعلى الراغبين بالترشيح ممن تتوافر فيهم الشروط ،تقديم طلباتهم التحريرية مشفوعة بالوثائق الرسمية مع سيرهم الذاتية إلى رئاسة المجلس بدءا من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس المقبل). وفاز الحلبوسي، بمنصب الرئيس بـعد حصوله على 200 صوت ،بينما لم يحرز منافسه محمود المشهداني سوى 14 صوتاً. فيما نشرت مواقع التواصل صورة للنائب محمد راضي الزيادي عن محافظة المثنى اثناء دخوله إلى قبة البرلمان بدشداشة ممزقة يجسد بها الفقر في محافظته.

تفاصيل ص 2

مشاركة