خارج المتن
فائز الحداد
قلتُ:
ربي ارزقني سحابة طيشها ..
فهلت مزنتك ِ راعدة
وتوضأتُ برضابك ِ ، مرتلاً أسمك ..
ساجدا لثغرك ِ المغري بخصب القبل !؟
يا قبلة مأهولة بملكات النحل والقوارير
من حقه .. أن يستعيركِ الله
وتعشق ميّدَ سيقانكِ الورود
كوني كنبض الدفوف بأصابعي ..
لترقص الحلمات على نغمي
فماذا تبقى للمها على الجسر ..
غير رقيم ٍ كفيف ، وألف دمعة ٍ وقبلة ؟!
لقد مات شهريار بقلبي ، بذاكرة الجمال حلاقا للكتب
وابتاع تاريخه مفلسو التماثيل !!؟
فلولاك ِ ما كان لشهرزاد خرزة رأي
بأعين العرافات .. لتقرئي هاجسي
وما عوّذتُ دجلة بدمعتكِ ، من أعين السكارى
يا امرأة .. تأكلني كواعبها برعشة الأرض
ولا يأخذني غير نرجسك ِ المتباهي
أحبك ِ ، بهاجس وردة تبتكر العطر
ولا أستبدل عشقها بنوبل الجنان