جندي الملجأ

جندي الملجأ

 

 

المشهد الاول : في الحرب الايرانية العراقية دخل الضابط الى ملجأ احد الجنود للتفتيش فوجد ثلاث صور على جدار الملجأ واحدة للخميني على اليمين والاخرى لصدام على اليسار وفي الوسط صورة الجندي , قال الضابط هاي شنو ابني ؟ اجاب الجندي سيدي هذا امام الامة وهذا قائد الامة وانا الجندي اللي اشتعلت امه

 

المشهد الثاني : قسم ممن ارتدى البدلة العسكرية بعد احتلال داعش لنينوى كان محتفظ بالبدلة التي كان يلبسها من كان رفيق قيادي في حزب البعث

 

المشهد الثالث : اعضاء فرقة الزبانية الانتهازية بدل كير بعد ماشاف حظوظ رئيس الوزراء المالكي بولاية ثالثة اصبحت مستحيلة انطلاقا من المثل اللي يقول ( كل من ياخذ امي يصير عمي )

 

المشهد الرابع : رفاق الامس كان يحلوا لهم لبس الزيتوني ووضع المسدس العملاق معلقا على الجانب الايمن ولا يحلو له الا كلمة رفيق ونتيجة لتغير الظروف المناخية  اخذ يربي لحية ويحددها بالمسطرة كي تبدو هندسية واشترى محبسين ذوات الخرز الثمينة وسبحة طويلة ومداس هندي واستبدل كلمة رفيق العزيزة الى كلمة مولاي ومأجور يحفظك حافظ القاضي …

 

المشهد الخامس : بالامس كان يشتري لفتين فلافل ويمليها عمبة شريس وبعد ميكمل يمسح حلقه وايده بهدومه ويكول الحمد لله والشكر , الان ونتيجة الكفاح المسلح الذي خاضه ضد نظام الطاغية من خلال مسح مناضد المطاعم في المطاعم التي كان يعمل فيها خارج العراق اضافة الى الاعانات التي يستلمها من الدولة المضيفة اصبح يلبس ارقى البدلات الجاهزة مع رباط ردن كامل ويقضي الليالي الملاح على مالذ وطاب ولكن بدون الحمد لله والشكر

 

المشهد السادس : اكثر الذين يتعاملون مع الامريكان يثقون بهم ثقة عمياء ولا يستفادون من تجارب الاخرين ويجهلون ان الامريكان يرغبون دائما بالتجديد وحين يجدون الحاكم اصبح اكسباير ولم يعد يجدي نفعا لمصالحهم  يضعونه على الرفوف ليصبح من ارشيفهم وياتون بالبديل المناسب

 

خالد العاني – بغداد

 

مشاركة