جمعية التشكيليين وإختيار التماثيل والنصب – فائز جواد
لايختلف اثنان على ان جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين التي تراسها خلال مدة تاسيسها الى يومنا هذا عدد من الفنانين الرواد التشكيليين الذين اسسوا لهم منجزا فنيا تخطى المحلية الى العربية فالعالمية.
نعم اسماء مرموقة كانت محط فخر واعتزاز للمشهد التشكيلي العراقي بالتالي حرصت تلك الاسماء اختيار اعضاء لها لايقل الواحد منهم خبرة وتجربة فنية وعملية عن رئيس الجمعية الذي تم اختياره من قبل الاف التشكيليين العراقيين في بغداد والمحافظات ليتراس الجمعية بكل امانة واهتمام لتعلن الجمعية انها اقوى مؤسسة فنية تمتلك الخبرات الفنية والعملية وتدعم المشهد التشكيلي العراقي الداعم للتشكيل العراقي والعربي والعالمي.
ولاننكر ان الجمعية التي سمت رئيس واعضاء جمعيتها مؤخرا وبعد انتهاء آخر انتخاباتها الكبيرة التي جرت مؤخرا واتسمت بالنزاهة والحيادية والمهنية عزمت ومنذ ساعتها الاولى لاستلام مهامها دعم المشهد التشكيلي من خلال اقامة معارضها الفنية داخل وخارج بغداد والمحافظات فضلا عن دعم الفنان التشكيلي العراقي والاهتمام بدعم شريحة الشباب وتقدير كبير لرواد الفن التشكيلي العراقي والدعم المالي والمعنوي لمقرات الجمعيات التشكيلية في المحافظات لترتقي للمشهد التشكيلي العراقي.
وهنا لابد للاشارة الى قرار رفع النصب والتماثيل غير المستوفاة للشروط الفنية جيد وان تأخر على الرغم من الكلف المادية والموافقات التي صدرت قبل انجازها والأهم التشويه الذي اصاب جنبات العاصمة ليس في هذا الموضوع بالذات وهنا لابد من الاختيار الصحيح والدقيق لتشكيل مجلس يتالف من خيرة الفنانين والفنيين واصحاب الاختصاص تشرف على تلك النصب والتماثيل قبل تنفيذها وتثبيتها في اركان العاصمة بغداد ، وغالبية المعنيين يتفق على ان جمعية التشكيليين العراقيين تمتلك العناصر الفنية والادارية وفنانين حققوا منجزات كبيرة وتمتلك الجمعية خبرات نقدية وبحثية تشارك في تصويب النصب نعم العودة لجمعية التشكيليين العراقيين باتخاذ قرار اختيار النصب والتماثيل اراه ان وقته حان لفرز الصواب من الخطأ والاهم احترام وتقدير للفن التشكيلي العراقي عندما تلتقي آراء لايختلف عليها اثنان في اختيار الاصلح لنصب او تمثال يجسد شخصية او معلم عراقي ليس في بغداد بل في محافظات العراق كافة .