توسيع المستوطنات يدخل معركة الانتخابات ويحول إسرائيل إلى دولة مجذومة
مزاعم حول نهاية الكون والقدس مكان يوم القيامة
لندن ــ واشنطن ــ الزمان
نفت الحكومة الأميركية على موقعها الإلكتروني، امس مزاعم نهاية العالم في 21 كانون أول 2012، في خطوة منها لطمأنة المواطنين المذعورين.
وأعلنت الحكومة في بيان نشرته على صفتحتها الرسمية على الشبكة العنكبوتية www.usa.gov، أن الإدعاءات الواردة بحسب تقويم مايا ، التي تدعي نهاية العالم قبل نهاية ديسمبر 2012، هي مجرد مزاعم.
وورد في البيان إن مزاعم كارثة المذنب المزعوم، واصطدام كوكب غير معروف بالأرض، ومثلها من إشاعات، عارية عن الصحة .
وأوضحت الحكومة، ان البيان الصادر جاء نتيجة لحالة الذعر التي انتشرت بين المواطنين، وخاصة الأطفال منهم، مؤكدة أنها تلقت الآلاف من الرسائل من قبل المواطنين، تتسائل عن يوم القيامة، مشيرة إلى أن بعض الحالات وصل بها التفكير، حد الإنتحار.
من جانبها وضعت وكالة ناسا ، رابط فيديو للإعلان على موقعها الإلكتروني، بهدف دحض تلك المزاعم.
يذكر أن عدداً آخر من حكومات دول العالم، اتخذت تدابير خاصة لتبديد مخاوف مواطنيها إزاء تلك المزاعم.
على صعيد متصل تعتبر المنطقة إي 1 هي واحدة من اماكن معدودة حول القدس لم يطرأ عليها اي تغيير منذ ايام السيد المسيح وهي منحدر حجري ترابي قاحل واقع على الطريق المؤدي إلى الصحراء والبحر الميت.
وإذا نفذت إسرائيل خططها التي أعلنتها هذا الاسبوع فستكون المنطقة موقعا لمدينة استيطانية يهودية جديدة على ارض محتلة يرى الفلسطينيون انها يجب ان تكون جزءا من دولتهم التي حصلوا على اعتراف بها في الامم المتحدة.
شقت الطرق التي لا يبدو انها تصل إلى مكان ما وسط المنحدرات الصخرية ولا تجد ظلا يحمي من الشمس الحارقة سوى الذي توفره اعمدة الانارة في الشوارع.
تعرف المنطقة ببساطة باسمها الاداري إي 1 وهذه المنطقة الممتدة من اراضي الضفة الغربية باتت محور نزاع دبلوماسي متصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين بل ايضا بين إسرائيل والكثير من حلفائها الغربيين.
وأحيت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة قديمة للبناء في المنطقة بعد ان أغضبها التصويت الذي اجري الاسبوع الماضي في الجمعية العامة للامم المتحدة ومنح الفلسطينيين مكانة دولة غير عضو في الامم المتحدة. وحذر منتقدو الخطة فورا من ان توطين الإسرائيليين في المنطقة إي 1 سيعزل القدس الشرقة ويقسم الضفة الغربية مما يحبط فعليا اي فرصة لاقامة دولة فلسطينية ذات مقومات للبقاء ويقضي على عملية السلام بالشرق الأوسط. وقال دانيال سيدمان مؤسس منظمة أرض القدس غير الحكومية التي تراقب التطور الحضري في القدس وحولها هذه ليست مستوطنة عادية. انها مستوطنة يوم القيامة .
وأضاف الرسالة التي يجب ان تتعلمها إسرائيل من تصويت الامم المتحدة هي اننا نسير على جليد هش للغاية..من خلال التهديد بالبناء في المنطقة إي 1 فاننا نقف على الجليد الهش ونقفز . ويرفض المؤيدون للمشروع وجهة النظر هذه ويقولون ان البناء في هذه المنطقة تأخر كثيرا ويمثل توسعا طبيعيا من مستوطنة معاليه أدوميم التي تضم اكثر من 30 الف مستوطن.
ويعيش اكثر من نصف مليون إسرائيلي الان في اراض احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ويزعمون ان لهم حقا تاريخيا وتوراتيا في الاراضي التي يقول الفلسطينيون انها ملكهم.
وتبلغ مساحة منطقة إي 1 نحو 12 كيلومترا مربعا فقط لكنها منطقة حساسة من الناحية الجغرافية لانها لا تقع فحسب في الخصر الضيق من الضفة الغربية ولكنها ايضا تطل من الخلف على القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لهم.
ومن شأن البناء في هذه المنطقة ان يعقد الجهود الرامية لتحديد معالم دولة متماكسة للفلسطينيين ويصعب الربط بين التجمعات العربية المحيطة.
لكن المؤيدين للمشروع يقولون انه لا يعد خرقا لاي معاهدة سلام ويجادلون بانه سيكون هناك مساحة كافية على اي جانب من التل مما يسمح باقامة ممر واسع يربط بين مدينتي رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية وتقع الاولى الى شمال القدس والثانية الى جنوبها. وقال ايلي هار نير المدير العام لبلدية معاليه أدوميم وسائل الاعلام تردد طوال الوقت اكاذيب بشأن هذا الصراع .
وأضاف لا يمكن حتى ان ترى القدس من هنا. ما زال هناك ستة كيلومترات من الاراضي المكشوفة التي لا تتبع المنطقة إي 1 أو معاليه أدوميم قائلا انه يمكن استخدام هذه المساحة لشق طرق للفلسطينيين. وتنظر الولايات المتحدة أقوى حليف لإسرائيل للامر بشكل مختلف وحذرت الادارات الأمريكية المتعاقبة من اي بناء على المنطقة إي 1 غير المأهولة بشكل كبير.
وسارع البيت الأبيض يوم الجمعة بشجب الاعلان الذي تزامن مع انباء تفيد بأن الحكومة الاسرائيلية تعتزم ايضا بناء 3000 منزل اضافي في مستوطنات اخرى لم يتم الكشف عنها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وذهب عدد من حكومات دول الاتحاد الاوربي أبعد من ذلك وقامت كل من بريطانيا وفرنسا والسويد واستراليا باستدعاء السفير الاسرائيلي لديها للاحتجاج على ما تراه ردا انتقاميا غير مقبول على تصويت الامم المتحدة لصالح الدولة الفلسطينية. لكن الاجواء كانت احتفالية في مستوطنة معاليه أدوميم القريبة التي سعدت بالخطوة الاسرائيلية. وحث السكان رئيس الوزراء الاسرائيلي على عدم الرضوخ للضغوط وان يمضي قدما في خطط تأخرت كثيرا بشأن إي 1 . وقال بيني كاشريل رئيس بلدية معاليه أدوميم كل الحكومات المتعاقبة وعدت بالبناء هنا لكن ما تراه حولي هي تلال خاوية.. صخور ورمال لا شقق سكنية . وأضاف للصحفيين الذين تجمعوا على قمة تل إي1 آمل ان تأتي هذه الحكومة وبهذا القرار تعمل على الفور .وأطلق الاسرائيليون بالفعل على المستوطنة المنتظرة اسم ميفاسيريت أدوميم أي بشائر أدوميم. ومعاليه أدوميم نفسها تعني المرتفعات الحمراء في اشارة الى الجبال المحيطة التي تكسوها الحمرة وقت الاصيل.
وكانت الاستعدادات للبناء قد بدأت منذ فترة طويلة وهناك جسر مغلق جاهز يربط بين معاليه أدوميم وشقيقتها المنتظرة بينما يتجه مفترق طرق رئيسي الى داخل إي 1 من الطريق السريع المتجه الى البحر الميت.
واذا اتجهت الى المخرج في يومنا هذا فلن تجد الا رعاة أغنام من البدو يسيرون وراء أغنامهم التي تبحث عن العشب وسط الصحراء المترامية.
ووضعت السلطات الاسرائيلية عام 2006 خططا لترحيل البدو العرب الى موقع آخر. لكنها لم تتحرك بعد لتنفيذ ذلك وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان هذه الخطوة هي تحديدا لافساح الطريق امام تنمية منطقة إي 1 .وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية أمس الاثنين ان لجنة التخطيط الاسرائيلية للضفة الغربية ستجتمع غدا الاربعاء للموافقة المبدئية على الخطة. ودون مزيد من التأخير قد تبدأ الجرافات العمل خلال عام. وقالت صحيفة هآرتس إنه إضافة إلى ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية ستنشر قريبا عطاءات لبناء 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة غيلو في جنوب القدس الشرقية و187 وحدة سكنية في مستوطنة غفعات زئيف الواقعة شمال القدس الشرقية وذلك في إطار خطط بناء 3000 وحدة سكنية في المستوطنات التي قرر بشأنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. يذكر أن نتنياهو أعلن يوم الجمعة الماضي عن قراره ببناء 3000 وحدة سكنية جديدة ودفع مخططات بناء في المنطقة إي 1 بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم بادعاء أن هذا جزء من رد الفعل الإسرائيلي على الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة وقبول فلسطين كدولة مراقبة غير كاملة العضوية في المنظمة الدولية.
سحب البطاقات الشخصية
وذكرت الصحف الإسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية قررت سحب بطاقات شخصية هامة جدا من المسؤولين الفلسطينيين جبريل الرجوب ونبيل شعث. إضافة إلى ذلك قررت السلطات الإسرائيلية استئناف سياسة هدم البيوت الفلسطينية، ووفقا للصحيفة فإن مراقبين تابعين لوزارة الداخلية الإسرائيلية بدأوا في اليومين الأخيرين بالتجول في القدس الشرقية تمهيدا لهدم بيوت بحجة البناء غير المرخص. وفي غضون ذلك استمرت الدول الأوروبية الكبرى في الاحتجاج على المخططات الاستيطانية والقرار بتجميد تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية. وقالت صحيفة يديعو أحرونوت إن وزارات خارجية 6 دول أوربية استدعت أمس سفراء إسرائيل في عواصمها إلى محادثات توبيخ بسبب الخطوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وهي بريطانيا وفرنسا واسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك، وأن روسيا وألمانيا أصدرتا تنديدا شديدا بهذه الخطوات الإسرائيلية. وحذرت الدول الأوربية السفراء من أنه في حال طبقت إسرائيل الخطوات التي أعلنت عنها فإن أوربا ستفرض عقوبات على إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى مقتنعون بأن هذه الاحتجاجات الأوروبية المتزامنة جاءت بتشجيع وتنسيق الإدارة الأمريكية وبشكل خاص من جانب الرئيس باراك أوباما، وشدد الإسرائيليون على أن هذه جملة تهديدات بقيادة واشنطن .
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه لا أعرف ما إذا كانت هناك نية في تنفيذ جميع هذه التهديدات الأوربية لأن هذا يعني كسر الأدوات، والأمر المؤكد هو أن الأوربيين يزيلون القفازات ضدنا ولم نر ردود فعل شديد إلى هذا الحد على خطوات إسرائيلية في السنوات الأخيرة . واعتبر مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الاحتجاجات الأوربية والأمريكية هي تدخل فظ في معركة الانتخابات الإسرائيلية وأن هذه الدول تمرر رسالة إلى الجمهور مفادها أن يصوت لصالح نتنياهو إنما يصوت لصالح تحويل إسرائيل إلى دولة مجذومة . وقال سفير إسرائيل في باريس يوسي غال ليديعوت أحرونوت أوضحت أن خطوات إسرائيل لا ينبغي أن تفاجئ أحدا وأنه لا يمكن التوقع منها عدم الرد على الخطوة الأحادية الجانب في إشارة إلى الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة. ورفض نتنياهو كافة الاحتجاجات الأوربية والأمريكية وقال مسؤولون في مكتبه لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن إسرائيل ستستمر في الحفاظ على مصالحها الهامة رغم الضغوط الدولية ولن يتم تغيير القرارات التي اتخذت . ومن شأن البناء في المنطقة إي 1 الذي لا يزال في مرحلة الرسم التخطيطي ولم يبدأ تنفيذه قط بسبب معارضة الولايات المتحدة ان يشطر الضفة الغربية ويفصل الفلسطينيين عن القدس ويضع مزيدا من العراقيل في سبيل اقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي. وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ان الخطط الاستيطانية ستوجه ضربة قاضية تقريبا لحل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي لا نريد الاتجاه الى وضع العقوبات… نولي تركيزا اكبر للإقناع . وأوضحت بريطانيا أنها لن تؤيد اي رد اسرائيلي قوي على قرار الامم المتحدة الذي طلبه الفلسطينيون بعد ان انهارت محادثات السلام عام 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الاسرائيلي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية نأسف للقرار الاسرائيلي الاخير بناء 3000 وحدة سكنية جديدة وانهاء التجميد لأعمال التطوير العمراني في المنطقة إي 1 وقد دعونا الحكومة الاسرائيلية إلى العدول عن هذا القرار . لكن متحدثا باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هون من شأن ما وصفته مصادر دبلوماسية باحتمال استدعاء السفير البريطاني في تل أبيب قائلا لا نقترح القيام بأي شيء آخر في هذه المرحلة. نحن مستمرون في إجراء محادثات مع الحكومة الإسرائيلية وآخرين . وعبرت فرنسا عن بواعث قلق جدية للسفير الإسرائيلي وذكرته بأن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير مشروع و عقبة تعترض إحياء محادثات السلام مع الفلسطينيين. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية ردا على تقارير أفادت بأن باريس قد تستدعي سفيرها في تل أبيب هناك سبل أخرى يمكننا أن نعبر بها عن عدم موافقتنا . وقبل زيارة نتنياهو لألمانيا هذا الأسبوع حثت ألمانيا إسرائيل على الامتناع عن التوسع في البناء الاستيطاني بينما قالت روسيا انها تنظر بقلق شديد الى هذه الخطط. وقال وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز إنه لم يكن ممكنا أن تقف إسرائيل ساكنة مع لجوء الفلسطينيين بشكل منفرد إلى الأمم المتحدة. وقال شتاينتز لاذاعة الجيش الإسرائيلي أريد أن أخبركم أن الأوربيين والأمريكيين أنفسهم الذين يوبخوننا الان على ردنا يفهمون جيدا أن علينا أن نرد وهم أنفسهم حذروا السلطة الفلسطينية .
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان البناء في المنطقة إي 1 يدمر حل الدولتين و اعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وينهي عمليا عملية السلام واي فرصة للحديث عن المفاوضات في المستقبل .وقالت الولايات المتحدة وهي من الدول الثماني التي صوتت مع اسرائيل ضد القرار الفلسطيني في الجمعية العامة للامم المتحدة ان خطة الاستيطان سيكون لها آثار معاكسة لاستئناف محادثات السلام المباشرة. واستخدمت واشنطن الحجة نفسها في معارضة المبادرة الفلسطينية في الامم المتحدة. أما في أوربا فكانت جمهورية التشيك هي الدولة الوحيدة التي اعترضت في التصويت على ترقية وضع السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة بينما أيدت دول كثيرة من بينها فرنسا القرار. ويعتزم نتنياهو أيضا زيارة براج هذا الأسبوع للتعبير عن شكره. وفي قطاع غزة قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس في القطاع ان خطط البناء الاستيطاني اهانة للمجتمع الدولي الذي يجب ان يتحمل المسؤولية عن انتهاكات اسرائيل وهجماتها على الفلسطينيين . وفي ضربة أخرى للسلطة الفلسطينية أعلنت اسرائيل الاحد انها لن تسلمها هذا الشهر ايرادات قدرها نحو 100 مليون دولار من الضرائب الفلسطينية قائلة ان الفلسطينيين مدينون بمبلغ 200 مليون دولار لشركات اسرائيلية. وقال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارسيا هذه ليست خطوات نحو السلام وانما خطوات نحو إطالة أمد الصراع . وكان نتنياهو قد نال تأييدا أوربيا وأمريكيا كبيرا قبل ثلاثة أسابيع فقط لهجوم على قطاع غزة قالت إسرائيل إنه يهدف إلى وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود. وتجاهل نتنياهو الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه في انتخابات تجرى يوم 22 كانون الثاني الادانة الدولية لخططه الاستيطانية الجديدة وكذلك شكاوى منتقديه في الداخل الذين يقولون إنه يزيد عزلة إسرائيل الدبلوماسية. وقال نتنياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته أمس بنغمة تحد سنواصل البناء في القدس وفي كل الاماكن على خريطة المصالح الاستراتيجية لإسرائيل . لكن برغم ان وزير الاسكان قال ان الحكومة ستطرح قريبا مناقصات لبناء 1000 منزل للاسرائيليين في القدس الشرقية و1000 أخرى في تكتلات استيطانية في الضفة الغربية فما زال المشروع الخاص بالمنطقة إي 1 في مرحلة التخطيط.
وقال الوزير ارييل اتياس أمس لا أحد سيقوم بالبناء قبل ان يتضح ما الذي سيحدث هناك .
وجمدت اسرائيل معظم انشطتها في المنطقة إي 1 تحت ضغط من الرئيس الامريكي السابق جورج بوش وظلت المنطقة محل تدقيق من جانب خلفه الرئيس باراك أوباما.
AZP07