تواصل مباريات الإسبوع السابع لمسابقة النخبة
قاهر البطل يستقبل السليمانية وبغداد يواجه الصناعة وزاخو يستقبل كركوك
الناصرية – باسم الركابي
تتواصل اليوم السبت الثامن من الشهر الجاري مباريات الإسبوع السابع من مسابقة النخبة بكرة القدم عندما تقام ثلاث مباريات تتوزع بين ملاعب النفط وبغداد وزاخو وتحرص الفرق على تامين حاجة الفوز والنقاط لمواصلة المنافسة وسط الصراع الذي اخذ يزداد سخونة من جولة لأخرى وان تعطي ما لديها من قدرات فنية لكي تسير بأمان وتريد أن تظهر بالمستوى الأفضل من خلال مستوياتها وأداء لاعبيها المطالبين بإظهار إمكاناتهم الفنية وتقديم العمل الجاد لان الأمور لم تكن سهلة وتنتظر الفرق مواجهات غاية في الصعوبة لان اغلب الفرق تسعى للبقاء في البطولة لكنها في نفس الوقت قد لاتكتفي بهذا العمل الذي يشكل طموحا لبعض الفرق فيما تريد الأخرى أن تحقق المزيد من الانجازات وان تكون إطرافا مهمة في سياق المنافسة التي نأمل أن تتصاعد وان يشتد الصراع ليس عند القمة بل في كل المواقع وهو ما يحصل بشكل نسبي وهو ما يظهر عبر لائحة الترتيب الفرقي التي تشهد قلة الفوارق من حيث النقاط ما يعكس قوة الفرق والرغبة في ان تسلط الأضواء عليها وهذا متوقف حصرا على تحقيق النتائج الايجابية كما يريد النفط الذي يستقبل متذيل الترتيب السليمانية وهو يراهن على عناصره المعروفة التي حققت أفضل نتيجة بين عموم الفرق الأسبوع الماضي عندما تمكنوا من إسقاط البطل أمام جمهوره. ويدرك ناظم شاكر أن مهمة السليمانية لم تكن سهله لكن واقع الأمور يؤكد قدرة النفط على تحقيق الفوز لما يمتلكه من عناصر باتت تفرض حضورها عبر المسؤولية التي حددت وهي من انتدبت وكلفت النادي مبالغ طائلة وذلك من اجل تحقيق الانجاز الذي يسعى إليه الفريق الذي يجد نفسه في الوضع المطلوب وماعليه الا أن يعزز فوزه الاخير وبدايته المناسبة وان يبتعد بفارق نقاط اللقاء الى موقع افضل واهمية ان يتغير الموقف بعد ان تعززت قدرات الفريق من حيث الاداء في وقت يكونوا قد تعلموا الدرس من خسارة الكهرباء التي نعم أعقبتها ردة فعل قوية وهو قادر على تحقيق الكثير لانه القدرة على ذلك لمل يمتلكه من لاعبين يشار اليهم وعليها ان تدعم مهمة الفريق التي صاحبها الارباك قبل ان يحدث التوازن الذي يسعى الجهاز الفني لتعزيزه فريق النفط يقف سابع الترتيب بثماني نقاط ويظهر التقارب من حيث القوتين الدفاعية والهجومية. بالمقابل سيرفع السليمانية شعار التفاؤل من خلال اناطة الفريق بالمدرب باسم قاسم وهي تعول على خبرته الفنية التي عززها من خلال قيادة عدد من الفرق المعروفة ما يضعه على المحك لانه مطالب بإنقاذ الفريق من محنته لأنه في الموقف الاسوء من حيث النتائج التي اجبرته ان يبقى متأخراً من الاسبوع الاول في الموقع الاخير بعد فشل واضح وخيبة امل في تحقيق ما كان منتظراً من لاعبي الفريق الذين يبحثون عن الفوز الاول في مهمة هي أساسا تثير القلق وتنصب لمصلحة النفط لانه الافضل فنيا والذي سيخوض المباراة في ظروف مناسبة لكن السليمانية لايريد ان يبقى منحنيا امام الكل ويريد ان يفجر المفاجاة من مواقع النفط التي يعرفها الجهاز الفني الذي يريد ان يخلط الاوراق وهو خيار الفريق الذي يامل باعلان الفوز الاول الشغل الشاغل للفريق وايقاف دوامة القلق من الهبوط عبر ملامح التراجع التي تصاحب الفريق والتي كشفها رغم ما يمتلكه من عناصر معروفة لكن يبدو انها بحاجة الى من يقودها ما دفع بالادارة إن تنتدب باسم قاسم الذي يرى ان قبول المهمة ليس بالامر السهل في ظل الواقع الذي يعيشه الفريق بل هي مجازفة كما لمح هو شخصياُ لوسائل الإعلام.
بغداد تلاعب الصناعة
وسيلتقي فريقا بغداد بالمركز الثاني عشر والصناعة السابع عشر وسيدخل اصحاب الارض بالحالة المعنوية الطيبة بعد الخطوة الكبيرة التي تحققت على فريق الطلاب في الدور الماضي وهو ما يجعل من الفريق ان يلعب بخيار الفوز لمواصلة تحقيق النتائج التي ينظر اليها بشغف ثائر احمد الذي لايريد ان يبقى بالفوز الوحيد مع فريق متكامل الصفوف وأهمية تحسين موقعه الذي تاثر بالبداية الغير متوقعة للفريق الذي يريد ان يعزز من عطاء لاعبيه الذين عكسوا روحية العمل المطلوب عندما قهروا الطلاب ومن المهم ان يعودوا ويقدموا الاداء الافضل عبر التعامل مع فكرة الفوز التي تحتاج الى جهود اللاعبين التي يكون احمد قد زرعها في أذهانهم ومن خلال حث اللاعبين من اجل تحقيق الفوز الذي سيعود عليهم بفوائد اهمها تغير الموقف الحالي وتساعد على ادامة عطاء الفريق في القادم من المباريات التي يرتكز فيها على النجاح الطيب عندما وسع من مشاكل الطلاب قبل ان يبحث عن مستقبله من خلال البقاء على التواصل في المنافسة التي تعرض فيها فريق الصناعة الى جملة من المشاكل لان المدرب واللاعبين لم يتمكنوا من ايقاف نزف النقاط واخفاقة الفريق في تحقيق أي فوز لغاية الان لكنه يامل ان يوسع من الخطوة التي حققها عندما تعادل مع المتصدر دهوك في الاسبوع الماضي التي يامل ان تعيد التوازن للفريق في لقاء اليوم الذي نجده متكافيء غير ان الروحية التي تلعب فيها كتيبة احمد افضل من تلك التي يقودها جثيروبرصيد ثلاث نقاط في ظل الفشل الواضح قي النتائج عندما خسر امام الشرطة وكربلاء وكركوك قبل ان تتداول الاخبار من تقديمه لاستقالته لانه أدرك مقدماً الصعوبات التي تواجه الفريق الذي قاده في مواسم مميزة لكنه تراجع في الموسم الماضي والحال لم يعجب في هذه المرة لكن كل شيء قابل للتغير اذا ما اجتهد لاعبو الفريق بصورة اكثر.
زاخو يستقبل كركوك
ويريد زاخو محو نتائجه السلبية بعد العودة الى ملعبه ونقل النجاحات من خلاله والتي يأمل ان تاتي على حساب كركوك من اجل ايقاف مسلسل الاخفاقات التي واجهت الفريق الذي عليه اولا ان يوجه جمهوره في دعم الامور من دون مشاكل كما حصل مع الشرطة وهو من دفع الثمن لان اكثر ما تعمل عليه الفرق على كل المستويات هو تصعيد رهانها على عاملي الارض والجمهور في وقت ان الفريق لم يتمكن من تحقيق أي فوز قبل ان يتلقى خسارتين من خمس مباريات جمع منها ثلاث نقاط ويقف في الترتيب السادس عشر ومتوقع ان الفريق يبحث عن النتيجة في ملعبه بالاستعانة بجمهوره الذي يمني النفس ان يستهل الفريق موسمه ويدون في سجله الفوز الاول الذي طال انتظاره رغم الامكانات التي امنت للفريق الذي ما زال بعيدا عن رغبة جمهوره الذي سيسانده للخروج برغبته والحصول على النقاط كامله بعد ان تلقى العقاب في لقاءات الذهاب في وقت يريد كركوك المجتهد ان يوسع من جراح زاخو لانه عرف طريق الفوز مرتين على الصناعة والنجف ويريد ان يحقق الافضل بين عموم كل الفرق عندما يحقق الفوز الثالث على التوالي وهو قادر لانه يقدم مبارياته بروحية وحماس وقوة قبل ان تظهر خبرة الكابتن حميد سلمان الذي يسعى إلى تغيير رهان النتائج من دون أن تستمر على الارض لان التوازن مطلوب وهو من يحقق الاستقرار الذي دوما يتوقف على التواصل مع النتائج داخل وخارج الميدان وسيلعب الفريق بشعار الفوز الذي تجسد في أكثر من مناسبة وهذا هو المهم من حيث المستوى بعد نجاح أفراد الفريق في الإختبار الصعب أمام الزوراء وبعده أمام النجف.
وسيغيب عدد من اللاعبين عن فرقهم وهم وسام جبار واحمد وطان من الكهرباء وسامر سعيد وسعد عطية من النفط وستار جبار وسعد ما الله من الصناعة
مباريات الاحد هذا وستقام قمة الدور المذكور يوم غد الاحد في ملعب الشعب بين الزوراء والطلبة اضافة الى مباراة المصافي ونفط الجنوب
AZLAS
AZLAF



















