تنظيم الوجبات الغذائية لدى المصابين بالخرف يخفف من اكتئابهم
البدينون يعيشون أقوى من النحفاء في مقاومة الإجهاد
واشنطن ــ الزمان وجدت دراسة جديدة أن السمينين يعيشون أكثر لأن أدمغتهم تتلقى مزيداً من التغذية عند التعرّض للاجهاد النفسي.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الباحثين في جامعة لوبيك الألمانية، وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يعيشون لفترة أطول من نظرائهم النحيفين لأن أدمغتهم تحصل على غذاء أكثر بحالات الاجهاد النفسي.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، آكيم بيترز، ان أصحاب الوزن الزائد هم أكثر ملاءمة مع الحياة العصرية المجهدة لأن عملية الأيض عندهم أفضل.
واشار الى أن فكرة موت الذين يعانون من السمنة قبل نظرائهم النحفاء هي خرافة.
وقال ان الأشخاص يتفاعلون مع الاجهاد النفسي، بطريقتين مختلفتين، فالبعض يأكل ويصبح سميناً والبعض الآخر يرفض الطعام ويصبح نحيفاً.
وأشار الى أن من يصبحون حقاً مرضى هم النحفاء، أما الذين يعانون من السمنة فهم يتمتعون بصحة أفضل، فالنحافة بحد ذاتها ليست مشكلة بل ان الذين يخسرون من وزنهم تحت ضغط الاجهاد النفسي هم في خطر.
ولفت الباحث الى أنه من ينبغي القلق بشأنه أكثر هو الشخص النحيف المجهد نفسياً، فهم معرضون للموت أبكر. ودرس الباحثون الاجهاد السام الذي يأتي بفعل عوامل خارجة عن سيطرة الشخص مثل الفقر وسوء المعاملة والطلاق والاضطراب في العمل.
ووجدوا أن الأشخاص الذين يزيد وزنهم تحت هذه الظروف يحصلون على الغذاء الذي يحتاجونه لدماغهم
على صعيد آخر وجدت دراسة جديدة أن مساعدة الأشخاص المصابين بالخرف على تناول الوجبات الغذائية بشكل منتظم يساعد على تحسين صحّتهم البدنية ويخفف من أعراض الاكتئاب لديهم.
وذكر موقع هلث دي نيوز العلمي الأميركي أن الباحثين في جامعة يانغ مينغ الوطنية في تايوان، أجروا دراستهم على 63 شخصاً مصابين بالخرف درّبوا على تذكّر عاداتهم الغذائية بشكل مناسب، و27 مريضاً تلقوا الرعاية العادية.
واستخدمت في تدريب الذاكرة عملية تتطلب من الأشخاص استعادة بعض المعلومات على مدى فترات زمنية أطول، كما استخدمت عملية أخرى تشمل القيام بمهمات ترتبط بالحياة اليومية.
وخضع المرضى لفحوص تتعلق بالغذاء ومؤشر كتلة الجسم والاكتئاب قبل البدء بالدراسة وبعد 6 أشهر.
وتبيّن أن الأشخاص الذين خضعوا لتدريب الذاكرة أظهروا تحسناً في الغذاء والصحة وزيادة في مؤشر كتلة الجسم، وتراجعاً في الاكتئاب أيضاً.
كما أن الأشخاص الذين خضعوا للتدريب الغذائي أظهروا تراجعاً في الاكتئاب.
AZP20