تمارا الداغستاني تسرد لـ(الزمان) يوميات الطفولة الملكية

تمارا الداغستاني تسرد لـ(الزمان) يوميات الطفولة الملكية
كراهية الشعب للوصي وسعيد وراء مقتل فيصل الثاني
بغداد- علي شطب
كشفت تمارا غازي الداغستاني تفاصيل طفولة قضتها بين جدران قصر الرحاب مع العائلة المالكة ولمدة تجاوزت ال 12 عاما مؤكدة في حديث تنشره (الزمان ) في عدد لاحق ( ان الملكة عالية والدة الملك فيصل الثاني كانت تخفي عليه في طفولته حقيقة كونه ملكا كي ينشأ بشكل طبيعي شأنه شأن غيره من الاطفال)، مستذكرة ليلة 13 تموز 1958 السابقة لمقتل العائلة المالكة عندما كانت تجلس في شرفة القصر مع اطفال العائلة ويتصدرهم الملك فيصل الثاني والوصي يتابعون عرضا لساحر مع حركات بهلوانية وجاء احد العاملين في القصر حاملا معه رسالة تضمنت الكلمات التالية ( احذر هذه الليلة )، مؤكدة (ان الملك كان في اليوم السابق للحادث يتابع اعمال بناء القصر الذي سيتزوج فيه خطيبته فاضلة ) .
مشيرة الى ان والدها غازي الذي كان امرا لاحدى الفرق العسكرية قدم ( خطة اكس ) الى رئيس الوزراء انذاك احمد مختار بابان وطلب منه تسليمها الى الوصي. وكانت هذه الخطة توضح ان الوصي ونوري سعيد يشكلان خطرا على الملك وان بقاءهما سيسبب مقتل الملك مع الاقتراح بأن يقوم الملك بابعاد هذين الشخصين بتسليمهما منصبا دبلوماسيا في دول اخرى. ونتائج هذه الخطة تكشفها الداغستاني في حوارها المفصل مبينه ان (حكما بالاعدام صدر بحق والدها بعد مقتل العائلة المالكة واندلاع ثورة تموز الا ان الحكم لم ينفذ وبعد مدة قرر الزعيم عبدالكريم قاسم اطلاق سراحه ليغادر البلاد ويستقر في العاصمة البريطانية لندن حتى وفاته).
AZQ01

مشاركة