تقلص قطر عطارد بـ 14 كيلومتراً

تقلص قطر عطارد بـ 14 كيلومتراً
رائدان توأمان يساعدان في دراسة تأثير الفضاء على جسم الإنسان
واشنطن الزمان
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن أول خطة لإجراء دراسات طبية من شأنها تقييم تأثير الرحلات الفضائية على جسم الإنسان على المستويات الجزيئي والفيزيولوجي والنفسي.وجاء في بيان صادر عن ناسا أن رائدي الفضاء التوأمين مارك وسكوت كيلي سيساعدان في تحقيق عشرة مشاريع ضمن هذه الخطة.وسيتوجه سكوت ضمن المشروع إلى محطة الفضاء الدولية، فيما سيبقى شقيقه التوأم مارك على الأرض. وعلى مدى فترة الاختبار وبعدها سيجري الشقيقان تحاليل الدم بانتظام، وسيخضعان لاختبارات فيزيولوجية ونفسية، وستتم مقارنة نتائجها.وأعربت ناسا عن ثقتها بأن نتائج الدراسات ستكون مفيدة للعلوم الطبية بشكل عام ولتقييم المخاطر على صحة رواد الفضاء أثناء الرحلات الطويلة.ومن المقرر أن يبدأ الاختبار في مارس»آذار 2015 ، وتبلغ ميزانيته مليوني ونصف المليون دول،. على صعيد آخر تقلص قطر عطارد بـ 14 كيلومترا منذ القصف الكثيف المتأخر أظهرت بيانات التصوير المقطعي الجديدة من مركبة ماسنجر أن كوكب عطارد يتقلص أكثر مما كان يتوقعه العلماء سابقا.وخرج باحثون بهذه النتيجة بعد دراسة أكثر من 5900 عنصر لبيئة الكوكب من المنحدرات والجبال التي تكونت نتيجة لانضغاط الكوكب مع انخفاض درجة حرارته.وتمثل هذه الاكتشافات أهمية كبرى لفهم التاريخ الحراري والتكتوني والبركاني لعطارد وبنية نواته المعدنية الضخمة.وخلافا للأرض، لا يوجد في عطارد بصفائحه التكتونية، سوى طبقة حجرية صلدة علوية واحدة.وبعد إجراء مسح شامل لسطح عطارد، بينت النتائج الجديدة أن قطره تقلص بمقدار 14 كيلومترا منذ القصف الكثيف المتأخر الذي تعرضت له المنظومة الشمسية قبل ثلاثة مليارات و800 مليون عام، وذلك مقابل ما يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات وفقا للدراسات السابقة.
وبذلك يبلغ نصف قطر عطارد 2440 كيلومترا.ويذكر أن عطارد
AZP20

مشاركة