واشنطن- الزمان
اشتدت القضايا الاخلافية بين المرشحين للرئاسة امس ، فقد طلب المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية جو بايدن الأحد من أعضاء مجلس الشيوخ عدم التصويت على تعيين قاض جديد في المحكمة العليا «قبل أن يكون الاميركيون قد اختاروا رئيسهم».
واضاف في مداخلة من فيلادلفيا أن عزم الرئيس دونالد ترامب على تعيين خلف للقاضية روث بايدر غينسبورغ التي توفيت الجمعة قبل استحقاق الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر «لا يعدو كونه ممارسة تعسفية للسلطة السياسية»، مضيفا «كان الرئيس واضحا جدا، إنها قضية سلطة بكل بساطة ووضوح، (قضية) سلطة».
فيمااعلنت سناتورة جمهورية ثانية هي ليزا موركوفسكي الاحد انها لن تصوت لتعيين قاض في المحكمة العليا الاميركية قبل الاقتراع الرئاسي في 3 تشرين الثاني/نوفمبر خلافا لما طلبه دونالد ترامب.
وذكرت السناتورة عن الاسكا في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه «منذ اسابيع اقول إنني لن ادعم تعيين قاض في المحكمة العليا مع استحقاق على الابواب».ز واضافت «للاسف ما كان نظريا اصبح واقعا» مع وفاة القاضية التقدمية روث بدر غينسبرغ الجمعة، «لكن موقفي على حاله». ويريد ترامب الذي يترشح لولاية ثانية، أن يعين في اسرع وقت خلفا للقاضية لتصبح المحكمة العليا محافظة.
ويتوقع ان يصادق مجلس الشيوخ على خياره، حيث يتمتع الجمهوريون بغالبية من 53 نائبا من اصل 100.
والمعادلة السياسية حساسة، فالى جانب موركوفسكي اكدت سناتورة جمهورية معتدلة هي سوزان كولينز معارضتها لاي تصويت قبل الاقتراع.
وكان زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب ميتش ماكونيل اعلن الجمعة انه ينوي تنظيم عملية التصويت رغم انه رفض في 2016 استجواب قاض اختاره الرئيس الديموقراطي باراك اوباما بحجة ان الاستحقاق الرئاسي، بعد ثمانية اشهر، كان قريبا جدا.
وذكرت موركوفسكي بانها دعمت هذا الموقف في 2016.
وتابعت «اصبحنا اليوم اقرب الى الانتخابات – اقل من شهرين – واعتقد ان القاعدة نفسها يجب ان تطبق».
وكانت السناتورة امتنعت في 2018 عن التصويت لتثبيت القاضي بريت كافانو الذي اختاره ترامب للانضمام الى المحكمة العليا.