تعثّر الزوراء وسقوط زاخو أبرز نتائج الدوري الممتاز

تعثّر الزوراء وسقوط زاخو أبرز نتائج الدوري الممتاز

الناصرية – باسم الركابي

فشل الزوراء باستعادة صدارة الدوري والثار لخسارة المرحلة الأولى بعدما اكتفى بالحصول على نقطة من ضيفه النجف بالتعادل بهدف في اللقاء الذي جرى في الشعب امس الاول ضمن الجولة 26 وواجه الفريق تحديا حقيقيا ولم يظهر بالقادر على انجاز المهمة واسعاد انصارة وكان اقرب للخسارة منه للتعادل بعدما تقدم الضيوف بهدف كليمرسون د85 وادرك الاخر التعادل في اخر أنفاس المباراة من ضربة جزاء سجلها لؤي العاني ليتقدم الزوراء وصيفا 51 فيما حافظ المنافس على مركزة السادس مؤقتا38  وظهرالتفكير بالنتيجة على الفريقين لاسباب مختلفة قبل ان يؤثر على شكل الأداء ومعها طرد لاعب النجف كرارعامرد23 دون تأثير على فريقة كما لم يستفيد الزوراء من النقص العددي للمنافس وظروف اللعب وفشل في تقديم ما يمكن تقدية واللعب بحافز الصدارة ويدرك انه امام تحدي النتيجة في مثل كل مرة بعدما ظهررباداء مرتبك وغير منظم وبخطوط متباعدة وغابت الفرص القريبة كم كان علية في اخر ثلاث مباريات وافتقد لرغبة الفوز وسط تكرار نفس الاخطاء وفشل الهجوم في اختراق الدفاع و هز شباك هاني شاكر الذي ابعد العديد من الكرات الخطرة وقبلة تمكن الدفاع من غلق المنافذ وادى بتوازن وقوة بحثا عن تحقيق النتيجة رغم حالة الطرد المبكرة لكنه بقي متوازنا ومتماسكا وحرم هجوم الزوراء من التسجيل واعتمد على الكرات المرتدة التي جاء منها هدف التقدم من هجمة منظمة قبل أن يطبق الصمت في مدرجات الزوراء امام فرحةانصار النجف وكان ممكن ان يحافظ على تقدمة امام دقائق معدودات والعودة بكامل النقاط وتكرار سيناريو النجف قبل امتداد الزوراء للهجوم لإدراك التعادل لانه افضل من الخسارة وهو ما حصل في اخر لحظات المواجة والخروج بتعادل بطعم الخسارةالنتيجة التي اربكت حسابات الفريق وسط عدم رضا جمهوره ومتوقع أن الامور ستختلف اذا ما توسع الفارق مع الغريمين الجوية والشرطة لانها ستصعب معها مهمة الملاحقة وسط ارتفاع شعور قلق الانصار وخشية دخول الفريق في المأزق الصعب وكان اوديشو يعلم أنه سيواجه منافسا اختلف في الفترة الأخيرة وهواكثر استقرارا وفي الحالة الافضل ودخل الملعب بفرصة الفوز ولدعم نجاحاتة الاخيرة وعازم لمواصلة تقديم المستويات العالية والنتائج ومحاولةدعمها في الاختيار الحقيقي وادارتة باهتمام بتسعة لاعبين عبرتجديد الثقة بلاعبي الفريق الذي قدم مباراة اكثر من مهمة وعكس قدرات عناصر ة التي عادت للمسار الصحيح بفضل الدور الواضح للمدرب سعد حافظ الذي اخذ يدير الامور بالشكل الصحيح .

تعادل القاسم نوروز

وفشل القاسم مرة أخرى في تحويل مباريات الارض لنفسة رغم الوضع الصعب الذي يمر به عندما تعادل بشق الانفس بهدف احمد تركي د89 مع ضيفه نوروز الذي تقدم بهدف السبق د5 من قبل اوكيكي لبتراج مركزا 34 بدون خسارة للجولة السابعة في عمل مهم وواضح ويمنح لنفسة الافضلية ويقدم مباريات عالية المستوى وينتهز الفرص وزادت ثقتة في المنافسة ويسعى لتدعيم الامور والسير في اجواء الثقة ويلعب باهتمام ويؤمن بقدرات عناصره التي تواصل تقديم العطاء المميز ومتوازن كثيرا و في وضع مختلف و التطلع لنتائج افضل في ظل حالة الانسجام ونوع الاداء وحماس المجموعة التي استمرت تدافع عن المشاركة وتعمل ما بوسعها لدعم الامور المستقرة فيما استمر

تعثرالقاسم سابع عشر23  لم يتمكن من الظهور كما يجب امام جمهوره ونزف الكثير من النقاط عندما تعادل بهدف مع الوسط وبدون اهداف مع اربيل وخسر من الطلاب بهدفين ومن النجف بنفس النتيجة ومن نفط البصرة بهدف ومن الصناعة بهدف ودون التمكن من هدرالنقاط في أصعب ايام الدوري امام مواجهة مشكلة البقاء الغير مضمونة للان ويفترض به استثمار مباريات الميدان بالشكل المطلوب والسيطرة عليها للدفع بالامور نحو تحقيق مهمة البقاء لموسم رابع في مهمة باتت اكثر صعوبة وعلى الفريق ان يتعلم من نتائج مبارياتةولايمكن آلتفريط بنقاط مثل هكذا مواجهات متكافاةوفي أحرج الجولات وسيخرج للنجف ويستقبل الزوراء في مهمتين صعبتين.

فوز للكهرباء على الصناعة

واستعاد الكهرباء توازنة بسرعة بعد كبوت الكرخ الاسبوع الماضي عندما تمكن من الفوز على الصناعة بهدفي علي جاسم حينما تقدم د62 واضاف الهدف الثاني د93 ويؤكد الفريق قدراته على مواصلة المنافسة والاستمرار في مربع الترتيب محققا الفوز الرابع عشر قبل ان يعكس إمكانات عناصرة في تقديم المستوى بنشاط وحماس ومواصلة الظهور المؤثر في موسم متميز للفريق الذي استمر يقدم اغلب المباريات بتفوق بفضل الاستقرار الفني مع نفس المدرب لؤي صلاح الذي يدير المهمة بالتعاون مع اللاعبين املا في البقاء ضمن افضل المراكز بانتظار تحقيق المزيد من النتائج المطلوبة ولا يريد التخلي عنها بفضل عطاء واجتهادموجود التشكيل من اللاعبين الشباب والخبرة و الكل يساعد الكل لدعم المهمة المتوازنة للان على الطرف الآخر زادت التحديات بوجه الصناعة بتلقي الخسارة السابعة عشرة ما قبل الاخير 17  في موسم غاية في الصعوبة ولازال من بين المرشحين الاثنين للهبوط للدرجة الأدنى في مهمة تعقدت والأمر ليس سهلا إطلاقا لعدم القدرة والسيطرة وتغير النتائج التي تدفع به للوراء والابتعاد عن هدف المشاركة حيث البقاء المرهون بما تبقى له من مباريات .

فوز كربلاء

واحبط زاخو مجددا في ملعب كربلاء وعاد بالخسارة الثالثة من ستة جولات بدون فوز الامر الذي زاد من مخاوف جمهورة في ظل تراجع المستوى والمركز في مدة مرتبكة باتت تواجه الفريق والمدرب حيدر عبد الرزاق بعد توقف عن تقديم النتائج التي تغيرت قبل فترة في ملعبة وخارجة لكنه سرعان ما تخلى عنها والتراجع للموقع السادس 27 على بعد اربع نقاط من القاسم في المنطقة الحمراء التي خرج منها بداية المرحلة الثانية لكنه يبتعد من دائرة المنافسة بشكل غير متوقع وسط ترقب جمهوره ومحاولة إمكانية الفريق في تجاوز ازمة الموقف بالسرعة بعد تلقي الخسارة الحادية عشرة وتوقف عداد النقاط وسط ارتفاع تحديات البطولة التي استمر كربلاء يدير الامور بالاستفادة منها بتحويل نقاط مواجهات الارض لمصلحتة ومن خلاله تقدم لاول مرة لمركز مهم حيث العاشر34 في وضع يساعدة ان يحقق بعد النتائج المماثلة كما توازن في نتائج الذهاب اي ان المجموعة في الوضع المطلوب مع ارتفاع حظوظة في المنافسة في ظل التقدم السريع في افضل فترات المشاركة المؤكد يربد الفر يق استغلالها .

كما يجب بعد الحد من النتائج السلبية ويبدو بوسعة تقديم المزيد مع مرور الوقت في المرحلة الحاسمة.

مشاركة