البيئة تحقق بحرائق الدورة وتعلن إعادة إحياء الأحزمة الخضراء
تخصيص أماكن نظامية للباعة المتأثرين بحملات إزالة التجاوزات
بغداد – ابتهال العربي
قررت الحكومة، تخصيص أماكن نظامية للباعة الذين تأثروا بحملات إزالة التجاوزات، ضمن خطة شاملة لإعادة تنظيم الشوارع والأسواق، بما يضمن حقوقهم ويحافظ على النظام والسلامة العامة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (تزامناً مع أعمال التأهيل وإعادة التنظيم للشوارع العامة والأحياء السكنية والأسواق الشعبية، ضمن حملة بغداد أجمل الثانية، وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتخصيص أماكن ومساحات نظامية، لخدمة عمل الباعة المتجولين، أو أصحاب المحال التجارية غير النظامية، التي جرت إزالتها مؤخراً في عدد من الأسواق الشعبية)، وأشار إلى إنه (سيكون متاحاً لكل من أزيل محلّه أو نشاطه التجاري عن محرّمات الطرق والشوارع العامة، الاستفادة من فرصة العمل في موقع بديل خاضع لاشتراطات السلامة العامة، وقواعد وتعليمات أمانة بغداد في تشييد الأسواق الشعبية، وبما لا يتجاوز على المُلكية العامة، ولا يقطع حركة السير، ولا يشكل خطراً من ناحية تعليمات الدفاع المدني). فيما أعلن وزير البيئة هه لو العسكري، تشكيل فريق ميداني
بساتين ومزارع
لمتابعة حرائق بساتين الدورة. وقال العسكري في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الوزارة تتابع بشكل مستمر حوادث الحرائق التي طالت بساتين ومزارع منطقة الدورة ومحيطها في العاصمة بغداد، حيث أنها تنظر باهتمام بالغ تكرار هذه الحوادث، التي تشكل خطراً على الأمن البيئي والاجتماعي)، وتابع إن (الوزارة ستعمل بالتنسيق مع الجهات الفنية والإدارية والأمنية والبلدية للحد من هذه الظواهر ومعالجة تداعياتها)، مؤكداً (تشكيل فريق متابعة ميدانية برئاسة مدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في منطقة الوسط ومعاون مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي ومديري بيئة بغداد والشرطة البيئية، وبمشاركة ممثلين من الجهات ذات العلاقة، للوقوف على الأسباب والضرر البيئي لهذه الحرائق ورفع تقرير تفصيلي بشأنها)، وأوضح العسكري إن (البساتين والأحزمة الخضراء تمثل رئة العاصمة الحيوية، وأن الحفاظ عليها ضرورة لمواجهة تحديات التغير المناخي والحد من التلوث)، وشدد على القول إن (الوزارة ستواصل إجراءاتها القانونية والفنية بالتعاون مع وزارة الزراعة وأمانة بغداد ومحافظة بغداد لإعادة إحياء المناطق المتضررة وضمان عدم المساس بالمساحات الخضراء). وفي ميسان، أكد فريق الجهد الخدمي في محافظة ميسان، انطلاق مشاريع خدمية شملت قطاعات مختلفة. وقال رئيس فريق الجهد الخدمي في ميسان يعقوب يوسف في تصريح أمس إنه (بناء على توجيه السوداني، باشرت الفرق الهندسية في المحافظة، تنفيذ أعمال الجهد الخدمي لشمول المناطق المحرومة بالمشاريع الخدمية الأساسية، وذلك استناداً إلى القرار 350)الخاص بتأهيل هذه المناطق).
قطاعات حيوية
ولفت إلى إن (الأعمال تشمل مختلف القطاعات الحيوية من بينها التربية والصحة والكهرباء والماء والمجاري، إضافةً إلى أعمال التبليط والطرق والأرصفة، بما يغطي جميع مناطق المحافظة من شرقها إلى غربها وصولاً إلى القرى النائية المشمولة بالقانون)، واستطرد بالقول إن (الأعمال تُنفذ وفق المواصفات الفنية العامة وتحت رقابة ميدانية مشددة من قبل الجهات المختصة لضمان تطبيق المعايير المعتمدة)، مؤكداً إن (ميسان ستشهد طفرة نوعية في مستوى الخدمات والبنى التحتية، بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين في عموم المناطق).