تباين آراء أمن البرلمان بين سلامة وتخبط خطة التسليح

تباين آراء أمن البرلمان بين سلامة وتخبط خطة التسليح

بغداد – شيماء عادل

تباينت اراء اعضاء لجنة الامن والدفاع النيابية بشان مصادر تسليح الاجهزة الامنية بين الرصينة والعشوائية. وقال عضو اللجنة عدنان جبار لـ(الزمان) امس ان (العراق قصد افضل بلدين في العالم من ناحية التسليح وهما امريكا وروسيا ومن بعدهما تاتي الصين).

مبينا ان (الحكومة عقدت صفقات مع امريكا لاستيراد طائرات من اجل تقوية دفاعاتنا الجوية وهي طائرات متطورة وعالية التقنية وبالفعل وصل قسم من طائرات f16 الا ان المشكلة مع عقود امريكا هو تعمدها الى تاخر التجهيز وبالتالي توصي الحكومة الى اعتماد اكثر من منفذ للاسلحة للاسراع في التجهيز).

واضاف جبار ان (العقود الاخرى التي ابرمتها الحكومة كانت روسيا لتجهيزنا باليات عسكرية واجهزة مقاومة الطائرات بانواعها وبعض الاسلحة الخفيفة، واضافة الى توقيع عقد مع الصين لتوريد التجهيزات العسكرية التي تمتاز بخفة حملها وليس كما في التجهيزات الرومانية الثقيلة).

واوضح جبار ان (العراق الان وفي ظل كثرة الحملات المسلحة يحتاج الى اسلحة دفاعية وليست هجومية كون العدو داخلي فضلا عن الحاجة لتوقيع عقود من اجل توريد اجهزة مخابرات عالية التقنية المتمثلة باجهزة التنصت والمراقبة لكي تكشف عن مخططات الجماعات المسلحة وهذا ما نفتقده في العقود التي لم تتضمن تجهيز اجهزة مخابرات لتقوية الجهاز المخابراتي في البلد).

مؤكدا ان (سياسية البلد الان الاتجاه نحو الافضل ولا اعتقد بانه يتوجه الى سياسة التخبط وان كان لدى البعض هكذا رؤى فعليه اثبات كلامه).

من جانبه وصف عضو اللجنة شوان محمد طه سياسة العراق التسليحية بـ”التخبط”، وفيما اوضح انه “يهرول” لكل البلدان بشأن هذا الغرض، اكد ان موضوع التسليح يتسم بالضبابية.

وقال طه في تصريح امس إن (التسليح حق شرعي وقانوني لأي بلد لحماية السيادة والاستقرار الداخلي)، مبينا ان (هناك نوع من الهرولة للتسليح بالنسبة للعراق واعتبره نوع من التخبط في سياسة الدفاع).

واضاف طه أن (سياسة التسليح تتجه باتجاه غير صحيح، والعراق يهرول لكل البلدان لهذا الغرض مثل روسيا والجيك وكوريا وباكستان والصين وامريكا)، مشيرا الى ان (مسالة التسليح تتسم بالضبابية لكون وراء كل تسليح سياسة خاصة).

ودعا طه (الحكومة الى أن يكون هناك تأن في سياسة التسليح ورؤية واضحة).

مشاركة