بين الوليد والبزاز
إبن العراق الطيب
في خبـر تناقلتـه اكثـر من 13 قناة فضائية تحدث ســـــــــمو الامير الوليد بن طلال عن امور عامة تخص السياسة المالية ومــــــا حولها ومن ثم تحدث عن الاعمال الخيرية وتقديم المساعدات المالية والغذائية وبناء المساكن للفقراء وهذا العمل لعمري من الافعال الانسانية والخيرة.
كما لفت نظري وعبر مدد متعاقبة والى يومنا هذا ما يقدمه العراقي الاصيل ابو الطيب الاستاذ سعد البزاز من استجابات سريعة ومباشرة لنداء الاستغاثة لطفلة عراقية فقدت ذويها.. او ارملة تعيل عددا من الاطفال وتشكو سوء فقر الحال.. او اسرة فقيرة معدمة تهدم المنزل الذي يأويهم ومكان سكنهم الرصين.
والاسرة التي اصيبت بالعمى وفقدان البصر وحاجتها للعلاج وسرعة استجابة الاستاذ البزاز للمعالجة.. والشــــابة صاحبة الاولاد التي اصيبت بــــــــــورم الغدد اللمفاوية واصابتها بمـرض سرطان الحنجرة و و و .. العديد من الامثلة، وهنا لا نريد ان نقارن بين الامكانات المادية لسمو الامير الوليد بن طلال وامكانات ابو الطيب الاستاذ سعد البزاز لكننا نقول لعل ما يجمعنا معاً هو فعل الخير وتقديم يد العون والمساعدة لمن هم بحاجة اليها ولكننا نشير وبتمييز الى جهود ابن العراق الشهم والنبيل الاستاذ سعد البزاز الذي زادت سنوات الغربة عن الوطن منه حنيناً والتصاقاً بابناء شعبه واهله حتى دون ان يلتفت الى مرجعياتهم المناطقية او العرقية او الدينية او الطائفية.
فضلاً على جهوده الخيرة والمتميزة في تكريم المبدعين العراقيين الكبار بقلادة الابداع وهي طريقة ذكية في مساعدة هؤلاء الرموز الوطنية بما لا يمس كرامتهم .
وهو بذلك قد حقق عدداً من المطالب الانسانية لشريحة المثقفين، واذا ما اهملنا استجاباته السريعة لمعالجة المرض واصحاب الحالات الحرجة وتكفله بعلاجهم خارج الوطن فأن دل ذلك على شيء انما يدل على ان ارض العراق ولاّدة بالناس الخيرين والكرماء والشجعان من اصحاب المروءة والنخوة امثال الاستاذ سعد البزاز.
ختاماً لا يسعنا الا ان نقول بارك الله بأبن العراق البار والشهم سعد البزاز الذي اصبح عنواناً لكل فقير ومظلوم يستعين به الله سبحانه وتعالى.
ولا حول ولا قوة الا بالله
احمد عبد القادر صباح
AZPPPL