بين الجريمة والعقاب
والشواهد والثوابت المشرعة والمزيفة
بين أصوات وصرخات الخطابات
التي لم تغتفر لها تاؤيل الاحاديث
تحمل خطيئة الأوراق المزيفة
التي تم إتلاف دلائلها
كانت تحمل مدونات و اعترافات لم يكن عليها شاهد صادق وصريح غير تلك البصمة التي كانت ترتعد لإثبات برائتها وإثبات وصايا الحياة
والتي غرقت بعمق ذلك الحبر الخبيث والسخيف
كان يحمل سياسية فاسدة في إتلاف الحقائق الإنسانية والعاطفية والاجتماعية
وكانت الأصابع ترقص فرحا بإخلاء مسؤوليتها من تلك التهم والتهميش المصوب نحوها
وحده الإبهام من يحمل تلك الخطيئة والمسؤولية وحده الذي يحبس أنفاس البوح وحده الذي يجلس على حافة الهاوية
كان جالساً وأمام ناظر الوجوه التي كبلت لسانه بالعجز الكلي يتوذق طعم الحاظر والمستقبل بين ارتياد وارتعاد الذات بالذات أي زمان الذي اجحمني بذلك القفص الذي لا يتعدى حجمة غير بعض السنتيمترات
غير بعض الخطوط الهسيسة
حقيقية ملفقة باسم خديعة الحياة
بين قبلة الشغف لتلك الاورق التي تشدني حول فمها تطالبني بقبلة البصمة والتوثيق والثناء والرجاء التي كانت تنتظر مني أن أسقط عمرا كاملا بين اذرعها المدونة والمدودة حول ذلك الحبل الذي أعده احتفالية توقيع كتبته وانا بعمق الشروط والأحكام بعمق الشرود والغروب إلى ذلك البحر الذي اشرعة مراكبه للغرق دون إدراك دون ارتكاب دون دون دون .
ادون تلك المقولة التي تلاحق الشفاه تزاحم القبلة والرهبة ورعشة الخوف
والموت والحياة والوداع
الإبهام ارعن بل أحمق فاشل
لا يفقه افتعال الاشتعال مدونات منزلقة تحت جنحه ضوء الحياة والبقاء حيث المستقر زينة الرخام
تندرج على قافية الأحكام
كخامة وفرشاه ترسم لي متاهات ملتوية تزاحمني الأفكار البائسة لا شواخص لا شواهد لا إثبات تزاحمني تلك النجوم المتساقطة مدوية تعد الانفجار بالانفجار
وبشراسة الجالسين تصنع الضوضاء تصنع الإغراء لتلك الستائر الترابية التي تثير غبار الذكريات حيث عروج الصدى حيث الأصوات والمساحات والساحات المعدة و المستعدة للقتال
حيث النهايات واحتراف وإحراق الأبدان حيث السرعة فاقت البصيرة حيث التنفيذ والانتقام ؟
وماذا بعد
ضجيج يملئ الجسد حيث الانهمار حيث الانصهار .
وماذا بعد ؟
ميسرة هاشم – بغداد