بين التغيير والعمل

بين التغيير والعمل

زمن سيء ، أشخاص سيئون ، عقول مريضة ، نفوس ضعيفة ، حثالة في كل مكان ، أشخاص تتمتع بهذه الصفات امتلكوا السطلة حكموا الدولة يأمرون وينهون ،ويقتسمون السلطة والدولة ورثهم الشرعي والشعب المسكين يقتات قوته اليومي دون معيل وايضا دول الجوار احتلوا العراق ينهشون فيه من كل مكان فيصبح الوطني متشردا سياسيا” وفكريا ” ولتصبح هذه البلاد هي الوطن الأول للارهاب والتخلف والحقد الذي لاينتهي لعدم اتفاقهم وضعوا مشاكلهم وصراعهم من اجل السلطة فقط لايخدمون الشعب ولا يمثلون احدا سوى ملاذتهم ونحن فقراء الله لانملك الا الدعاء وقد حجب الله السماء وضاقت الارض بنا ونحن ننتظر مرحلة جديدة ليس فيها اي تغيير ونحن لانملك التغيير مقيدون بسلاسل الاحزاب وأفكارهم وكذبهم المستمر الذي لاينتهي ونحن لانعرف ماذا نريد أحلامنا بسيطة لا نرغب بدولة كريمة وقد جربناها وفشلنا في اختيارها عندما مثلوا علينا في حبهم للاسلام واقامة احكام الدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونبذ كل العنف والطائفية وإشاعة روح السلام والامان بعيدا عن كل الاحزاب لكن ايضا فشلوا في التجربة وقد نادينا بالمدنية والحكم ورفضهم للدستور وأعادت صياغته من جديد لكن الكل يعارض وكان من اشد المعارضين رجال الدين وبحثوا عن تجارب دول اخرى وتطبيقات جديدة ورغم كل الاحداث لم يتوصلوا الى اتفاق بينهم والان لانعرف اين علامات استفهام كثيرة لانجد لها اجابة مقنعة ممكن ان تقود العراق الى بر الامان فالسياسة بيد ناس لا يمثلون الشعب بل مصلحة أحزابهم والشراكة بينهم وممكن ان يحدث صراع مستمر من اجل الوصول الى السلطة وتدمير صوت الضمير بولاية جديدة يسعى اليها الفاشلون في تنفيذ أجندة جديدة هدفها انقاذ الشعب والكل جاهز لتلك الأبواق آلتي تحاول ان تطلق حملتها الانتخابية في التغيير نحو الافضل كذبة جديدة تنطلق من أفواه الساسة واصحاب العمائم ونحن نقف حائرين لانصغي لصوت العقل بل دائما نخدع من قبل هولاء الذين اعتلوا السلطة بخدعهم وزيفهم ووعودهم الكاذبة وتحالفهم من اجل اقتسام السلطة من خلال السائرين على نهجهم لايعرفون كيف تتم الامور وراء كل ناعق ينعقون.

مجريات الامور

نريد من الطبقة المثقفة ان تعبر عن مجريات الامور لاتقف حائرة او تكمم الأفواه عن الحقيقة يعرفون ان أقلامهم يجب ان تكون ناطقة يكتبون كل شيء فهم الاداة الوحيدة للتغيير والتخلص من حثالة الساسة القامعين والفاسدين بدعوة صادقة من اجل انقاذ الشعب وما تبقى من المساكين الذين هم أضعف شيء من ان يغيروا سلطة الحكم ومعركة الموصل شارفت على الانتهاء من خلال مشاركة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ان تستخدم في مرحلة الانتخابات لانهم اولى ممن يطالبون في استلام السلطة والمشاركة الحقيقية للمطالبة بحقوقهم في سياسة التغيير وستقف الدولة عاجزة من خلال احلام الساسة في عودتهم لاستلام السلطة من جديد بعد ان رفضهم الشارع العراقي وراي المرجعية بعدم إعطائهم فرصة اخرى في المشاركة وبما يعكس عن تدخل أطراف اخرى ودول مجاورة من اجل التوسط في العودة وفي حالة عودتهم سيشكلون جبهه معرضة ضد الاطراف الاخرى مما يؤدي إلى صراعات جديدة واختبار جديد المرجعية في اقناع الشارع العراقي من اجل المشاركة في الانتخابات القادمة والتي ستكون اسوأ انتخابات سيشهدها العراق في المرحلة القادمة.

احمد جاسم محمد

مشاركة