بلدة بريطانية تستخدم طائرة تجسس لرصد المهاجرين
لندن ــ الزمان
بدأت بلدة بريطانية باستخدام طائرة تجسس مزودة بكاميرات تصوير حرارية لرصد والامساك بالمهاجرين الذين يقيمون بصورة غير قانونية في الحظائر والمرائب.
وقالت صحيفة ديلي ميل امس، ان السلطات المحلية في بلدة سلاو، انفقت 24 ألف جنيه استرليني على عمليات طائرة التجسس، لبناء خريطة دقيقة عن كل مبنى في البلدة الواقعة بمقاطعة بيركشاير.
وأضافت أن طائرة التجسس اجتازت شوارع البلدة ذهاباً واياباً والتقطت اشارات الحرارة من المباني الملحقة التي يمكن أن يستخدمها المهاجرون بصورة غير قانونية لأغراض السكن. وتمكنت طائرة التجسس من تحديد 210 مواقع سكن مشبوهة خلال عملية تحليق واحدة استمرت زهاء ساعتين، وتقدّر السلطات المحلية في سلاو، بأن هناك ما يتراوح بين 300 و3000 مهاجر يعيشون في البلدة الآن بصورة غير قانونية وفي حظائر ومرائب تفتقد الى الماء والتدفئة. واشارت الصحيفة، الى أن السلطات المحلية في سلاو، كلّفت شركة للتصوير الجغرافي لانتاج خريطة حرارية للبلدة لاستخدامها من قبل رجال الشرطة وموظفي الهجرة لتحديد أماكن اقامة المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت ان سلطات سلاو، ستصدر في الأسابيع المقبلة اشعارات عقوبة بحق اصحاب العقارات التي يقيم فيها المهاجرون بصورة غير قانونية تتضمن فرض غرامة مقدارها 200 جنيه استرليني عن كل يوم يبقى فيه المستأجرون في العقارات بعد مطالبتهم باخلائها. وتُعتبر بلدية سلاو أول سلطة محلية في بريطانيا تستخدم هذه التقنية للكشف عن وجود حرارة في المباني الملحقة لاثبات أنها مسكونة للامساك بالمهاجرين الذين يعيشون بصورة غير قانونية فيها، وحذّرت مالكي الحظائر والمرائب من أنها ستقدم على هدمها في حال اكتشاف مهاجرين غير شرعيين يقيمون فيها.
AZP20