بقلمي
تضيعني طيوبها
يعجبني أسلوبها
كأنها مروحة السحاب
تشرح باقتضاب
فاتنة الجواب.. رشيقة اللسان
كأنما تفرع عن كتاب
فتاخذ القلب.. وتسحر الالباب
تبهرني دروبها.. ميزتها عيوبها
محسنة ذنوبها.. لذيذة الخطاب
ضعيفة اهزها.. قوية تهزني
جاهلة افهمها.. عالمة تفهمني
في لعبة اغلبها
في واقع تغلبني احبها ؟؟
اي ربما.. وربما تحبني
اعزها في غالبا.. وغالبا تعزني
احكي لها دون خجل
دون التردد او وجل
في كل ما اسأله
القى لدى عينيها حل
تحكي الي غالبا
عن كل ما خامرها
كانها تعرفني
مذ كان خمسا عمرها
عن كل ما يجري لها
عن كل من سامرها
اشعرها تخصني كأنني كانها
أخصها وتخصني
تجمعنا صراحة
والصدق ذا يفرحني
لا شيء يبهج خاطري
لا شيء قد يسعدني
مثل وجودي قربها
فكيف لا تعجبني
فكيف لا تعجبني
ضرغام أحمد – بغداد
AZPPPL
