
© ا ف ب/ارشيف أحمد الربيعي
بغداد – الزمان
في يوم جديد يعكس مشهد الغموض الأمني في بغداد، عثرت السلطات على جثتين في حادثين منفصلين، أحدهما داخل منزل في منطقة الكريعات، والأخرى في مبزل بحي طارق شرق العاصمة، في ظروف لا تزال تثير العديد من التساؤلات.
الواقعة الأولى شهدتها منطقة الكريعات، حيث أبلغت مصادر أمنية عن العثور على جثة رجل داخل منزله بعد وفاته منذ أكثر من يومين، إذ بدت الجثة منتفخة.
أما الحادثة الثانية فجاءت أكثر إرباكًا، حيث تم انتشال جثة مجهولة الهوية من أحد المبازل في حي طارق ليقرر خبراء الأدلة الجنائية فتح تحقيق في الحادثة، ما يشير إلى احتمالية وجود ملابسات غير طبيعية وراء الوفاة.
هذه الحوادث تأتي في سياق أمني معقد تشهده العاصمة، حيث يواجه المحققون تحديات متزايدة في تفسير أسباب الوفاة الغامضة، بين احتمالات الحوادث العرضية، أو حالات الإهمال، أو وجود شبهة جنائية خفية تحتاج إلى مزيد من التحليل.
على منصات التواصل الاجتماعي، تفاعل البعض مع الخبر بمزيج من القلق والتكهنات. كتب أحد المغردين: “تكرار العثور على جثث في أماكن عامة أو داخل المنازل مؤشر مقلق، يجب أن يكون هناك توضيح رسمي”،
بينما علق آخر: “لا يمكن تجاهل فرضية الجرائم غير المكتشفة.. التحقيقات يجب أن تكون شفافة”.
بينما تواصل الأجهزة المختصة تحقيقاتها، تبقى الأسئلة مفتوحة حول خلفيات هذه الحوادث.