
بغداد -عبدالحسين غزال
ازدانت شوارع بغداد من مطارها الدولي الى ساحة التحرير والكرادة والمنطقة الخضراء بأعلام الدول التي من المقرر ان تشارك في قمة بغداد لدول الجوار التي ستنعقد في الثامن والعشرين من اب الجاري . وأعلنت الكويت ان رئيس حكومتها سيمثل البلاد في القمة تردد ان قطر ستشارك على مستوى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، كما أعلنت روسيا انها ستتمثل من خلال سفيرها في العراق، ولا تزال الأنظار تتطلع الى الانباء غير الرسمية التي أفادت الأسبوع الماضي بإمكانية حضور الرئيس الفرنسي ماكرون، ولو تم ذلك لكان حضور عدد من الدول اعلى في المستوى ، ومن المتوقع ان يفتتح الرئيس الإيراني زياراتها الخارجية بحضور قمة بغداد .، فيما تأكد من مصادر متطابقة عدم تمثيل سوريا على مستوى أي مستوى.و أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن قمة دول جوار العراق ستُعقد في 28 أغسطس/آب الجاري، موضحا أن العراق تلقى أجوبة إيجابية من جميع الدول المدعوة، بما في ذلك روسيا. وقال حسين في مقابلة مع «سبوتنيك»: «إن قمة دول الجوار موعدها في 28 من الشهر الجاري وأعتقد أنه سيوافق يوم السبت»، موضحا أن بغداد تلقت أجوبة إيجابية جدا على الدعوات التي قدمتها لعدد من الدول لحضور القمة. وأشار الوزير إلى أن العراق قدم دعوة إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بما في ذلك روسيا، التي ستشارك عبر سفيرها. وحول مسألة مشاركة سوريا في القمة، قال حسين: «مسألة سوريا مسألة خلافية وليست معنا، لدينا علاقات جيدة ونحن لم نقطع أبدا علاقتنا الدبلوماسية مع سوريا وفي الواقع نحن أصحاب الشأن في طرح مسألة سوريا في كل المجالات، سواء على المستويات العربية أو الدولية، وندعو إلى إعادة دور سوريا في هذه المجالات، وبالتالي الأمر لا يتعلق بالموقف العراقي، لكن مسألة عودة سوريا مسألة خلافية إلى حد الآن، وأعتقد أن الإخوة السوريين يتفهمون ذلك».
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك تمثيل من جانب أي دولة لسوريا، قال حسين: «لا أعرف إن كان هناك قائد أو رئيس معين سيطرح مسألة سوريا لا أعرف لكن على الأجندة لا يتواجد موضوع سوريا».



















