بعد هزائم منكرة
ذكرت مصادر مطلعة ان النظام الايراني يخطط الى ضرب منظمة مجاهدي خلق في العمق من خلال شن حملات اعلامية وعقد مؤتمرات مدفوعة الثمن في العاصمة الفرنسية وتشير نفس المصادر الى ان هذا المخطط جاء عقب نصائح مخابراتية ايرانية بضرورة نقل المعركة ضد مجاهدي خلق الى الاراض الفرنسية لاسيما بعد الهزائم المنكرة التي تلقاها هذا النظام من هذه المنظمة على كافة الاصعدة وخاصة في العراق من الناحية السياسية والاعلامية وتؤكد المصادر ذاتها الى ان المخابرات الايرانية رصدت مبالغ ضخمة لهذا المخطط وقد اشترت ذمم اعلاميين وشخصيات فرنسية من اجل الترويج له فضلا على بث اشاعات مغرضة وتسريب اخبار مفبركة الى وسائل الاعلام الفرنسية والعربية بهدف قلب الحقائق وفي هذا السياق اوردت وسائل اعلام النظام الايراني خبرا مفاده أن محكمة فرنسية بدأت بفتح تحقيق مع زعيمة منظمة مجاهدي خلق مريم رجوي في قصر العدالة في ميدان سن ميشل بباريس.
وزعم الخبر أن العشرات من الفرنسيين تظاهروا في باريس بالتزامن مع التحقيق الذي تقوم به محكمة فرنسية مع مريم رجوي في قصر العدالة في باريس، للمطالبة بطرد هذه المنظمة.
وادعى الخبركذبا أن التحقيق مع الزعيمة مريم رجوي بدأ بشأن الأعمال الإرهابية التي قامت بها المنظمة في فرنسا وعدد من البلدان الأوربية (حسب تعبيره) فيما تم، اقامة ندوة حوارية استمرت ساعتين القى فيها بعض المنشقين(عملاء المخابرات الايرانية) عن المنظمة كلمات تحدث خلالها بعض اسر المنظمة التي تمانع المنظمة من لقاء ذويهم.
وطبقا لما اوردته وسائل الاعلام الايرانية فان المنظمة تواجه انتقادات من الراي العام الفرنسي في حين تناست ان الراي العام الفرنسي بل والاوربي ينتقد يوميا جرائم النظام بحق الاشرفيين وسائر الشعب الايراني وان مخططهم هذا فاشل مقـــدما لانهم لايمكنون من مواجهة منظمة مجاهدي خلق الصامدة بشكل اسطوري امام كل نوايا الملالي لاسيما وان الزعيمة المجاهدة مريم رجوي تعتبر رمزا من الرموز البطولة والفداء وان مجرد ذكر اسمــها يرتجف النظــــام من الرعب والخوف وهذا هو الانتصار الحقيقي.
نبيل الحداد – بغداد
/6/2012 Issue 4231 – Date 21 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4231 التاريخ 21»6»2012
AZPPPL