بشأن مقال الشيخلي رواتب بالملايين
نشرت جريدتكم الغراء بعددها 4431 وبتاريخ 19/2/2013 مقالا للاستاذ صباح رزوقي الشيخلي اجاد فيه تصوير المظلومية التي تعرض لها المتقاعد والفقير في ظل دولة يحكمها دستور ضمن المساوات بين شريحة واحدة على سبيل المثال وهي شريحة المتقاعدين حين جعل منهم متقاعدين (قبل) ومتقاعدين (بعد) رغم كونهم عملوا في دولة واحدة وافنوا زهرات شبابهم في خدمة هذه الدولة وليس في دولتين كما لم يكونوا قد عملوا لنظام معين ولم يكن جميع المتقاعدين متساوين بالكفاءة او الدرجة الوظيفة حتى يتم اعتماد الخدمة الوظيفية اساس لاحتساب الراتب التقاعدي كما جاء في قانون التقاعد رقم 27 لسنة 2006 والتعديل الاول الذي جاء اسوأ من اصل القانون فتساوى بموجب هذا القانون الجهل والعلم ومما يزيد المقال جمالية هو الشكوى التي رفعها المتقاعد المظلوم كبير السن الى وكيله الله سبحانه وتعالى وهو نعم الوكيل ضد المدعى عليهما:
1. ضمير بعض اعضاء مجلس النواب
2. رئيس الهيئة الوطنية للتقاعد
وكان على الاستاذ الفاضل ان يضيف مدع عليه ثالث 3. السياسيون الذين خصصوا لانفسهم رواتب بالملايين ومخصصات تدفعهم للتناحر على الكراسي وينسون معاناة شعبهم منها تخصيصات المنافع الاجتماعية ومخصصات السفر والايفاد التي لم يحرم منها حتى موظفي الاستعلامات فلا توجد تخصيصات خلال السنة في حين تعاد تخصيصات الكثير من المحافظات الى الحكومة المركزية في نهاية السنة المالية وهكذا دواليك وتأتي السنة التالية ولم تكن هناك تخصيصات لتحسين الواقع المعيشي للمواطن لاسيما من خدم الدولة وهو يعيش سنوات العمر الاخيرة يحتاج فيها التطبيب والدواء والغذاء كما علمتنا الامم المتحدة هذه المصطلحات (النفط مقابل الغذاء والدواء) التي لم نكن نعرفها قبل فرض الحصار الظالم على الشعب وليس على النظام السابق ناهيك عن حــاجة المتقاعد الى سكن ونقل وكهرباء المولدات الاهلية وان راتبه لا يسد جزء من هذه المتطلبات فكيف يعيش هذا المواطن وهل ان ذنب هذا المواطن انه كان موظفا واحيل للتقاعد ام ان ذنبه كونه اسهم في بناء الوطن؟؟
تحية للكاتب ولجريدتكم الغراء وقرائها اجمل التحيات.
فالح حسن العنبكي – بغداد
AZPPPL