بشأن مقالة الشيخلي
كافتريا للتصافي
نشرت جريدتكم الغراء بعددها 4449 الصادر بتاريخ 12/3/2013 (الصفحة الثانية) عموداً للكاتب صباح رزوقي الشيخلي بعنوان (كافتريا مجلس النواب وكافتريا ابو جاسم) اجاد فيه باوجه المقارنة بما يقدم في الاولى من اكلات وما يقدم في الثانية منها حيث الاطعمة المسلفنة التي لم تعرف نوعيتها ولا تعرف من اين اتت تقدم في الاولى مجاناً وعلى حساب نثرية مجلس النواب ولكن في الثانية (كافتريا ابو جاسم) تقدم اكلات شعبية يعرفها كل عراقي عاش عراقيته سواء كان غنياً ام فقيراً كما ذكر السيد الكاتب بعض انواعها مما فتح شهيتنا لنتناولها نحن المتقاعدين ولكننا نخشى ان ينفد الراتب التقاعدي الكبير جداً حتى وان تناولناها مرة واحدة كل اسبوع ولكن السيد الكاتب طمأننا بأن (ابو جاسم) يتساهل مع المتقاعدين والفقراء حتى وان دفع نصف قيمتها او مجاناً لمن لا يستطيع الدفع.
ومما اجاد فيه السيد الكاتب انه وصف كافتريا مجلس النواب بأنها مكان مريح للسادة النواب الذين يريدون نسيان هموم الناس وعدم انشغالهم بامور لا ناقة لهم فيها ولا جمل ولتنفيذ اوامر كتلهم التي اعطت الكثير منهم الحصانة البرلمانية دون وجه حق فالموازنة العامة للدولة ليست من اهتماماتهم ما دام الراتب يصرف بموعده دون تاخير ويجوز ان يكون هو الاخر مسلفناً وهذا من عيوب الموازنة عند صرف نسبة 1/12 من الموازنة التشغيلية لان الراتب سيكون مضموناً حتى وان تاخرت الموازنة العامة للدولة او اي قانون يهم مصلحة العباد.
ما فات على السيد الكاتب انه لم يذكر ان كافتريا (ابو جاسم) هي كافتريا الوحدة والوطنية التي تضم كل الناس الخيرين اغنياء وفقراء ولا توجد فيها وحولها حراس كتل كونكريتية ولامانع من دخولها لمن شاء بينما تحاط كافتيريا مجلس النواب بالكتل الكونكريتية والحراس ولا يمكن ان يدخلها الا المحصنين وهي كافتريا المحاصصة المقيتة. ندعو الله سبحانه وتعالى ان يجعلها كافتريا الوحدة الوطنية كما هي كافتريا (ابو جاسم) انه سميع مجيب.
فالح حسن العنبكي – بغداد
AZPPPL