بريطانيا تزيد مساعداتها للاجئين
قافلة سعودية محملة بمساعدات انسانية للاجئين السوريين في الأردن
عمان ــ لندن ــ يو بي اي أفاد مصدر رسمي اردني ان قافلة محملة بمساعدات انسانية للاجئين السوريين وصلت الى الاردن مساء الاثنين آتية من المملكة العربية السعودية.
وقالت وكالة الانباء الاردنية ان قافلة الاغاثة الاولى من حكومة خادم الحرمين الشريفين والمخصصة للاجئين السوريين في الاردن وصلت عبر مركز حدود المدورة مساء الاثنين .
واوضحت الوكالة ان القافلة التي تأتي في اطار الحملة الوطنية التي اطلقتها الحكومة السعودية مؤخرا لاغاثة الاشقاء السوريين تتكون من 43 شاحنة تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية والمواد الاغاثية المختلفة . ونقلت الوكالة عن المدير التنفيذي للحملة مبارك بن سعيد البكر قوله ان الحملة اعدت برنامجا متكاملا لتسيير العديد من قوافل الاغاثة لمساعدة الاشقاء السوريين الذين نزحوا من بلادهم الى الاردن ، مشيرا الى ان كوادر متخصصة تم اعدادها للاشراف على توزيع هذه المساعدات بالتنسيق مع الجهات الاردنية المختصة .
من جانب آخر، ذكرت صحيفة الرأي الحكومية ان مستشفى اماراتيا ميدانيا متحركا وصل الى الاردن لتقديم خدمات صحية وانسانية للاجئين السوريين في المملكة خلال الايام المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مدير المستشفى الميداني الطبيب عادل الشامري قوله ان المستشفى المتحرك سيقوم بزيارة مختلف المناطق التي يتواجد فيها اللاجئون السوريون لتقديم الخدمات الصحية والانسانية وبأشراف فريق طبي اماراتي اردني عالمي .
من جهة أخرى، اشارت الصحيفة الحكومية الى ان صندوق الامم المتحدة للسكان في الاردن وبالتعاون مع جمعية العون الصحي افتتح عيادات نسائية ونفسية في كل من مخيمي اللاجئين السوريين سايبر ستي و الزعتري شمال المملكة على الحدود مع سوريا.
ويقول الاردن انه يؤوي اكثر من 150 الف سوري، منهم 36 ألفا لاجئ مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
الى ذلك أعلنت بريطانيا، امس، أنها ستزيد وبمعدل أربعة اضعاف المساعدات التي تقدمها للاجئين السوريين الفارين من القتال الدائر في بلادهم، بعد تزايد تدفقهم على دول الجوار.
وقالت وزارة التنمية الدولية البريطانية إن التمويل الجديد سيساعد أكثر من 45 ألف لاجئ سوري ويقدم معونات غذائية طارئة لأكثر من 18 ألفاً آخرين ومياه صالحة للشرب والصرف الصحي لآلاف منهم، إلى جانب تدابير أخرى تستهدف بالتحديد الشباب، بما في ذلك تقديم المساعدة للأطفال ضحايا العنف واللوازم الأساسية للأمهات والرضع.
واضافت أن التمويل الجديد سيذهب للهيئات الرئيسية الثلاث لتقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة، برنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وسيوفّر الغذاء لنحو 11 ألف لاجئ سوري في الأردن، والاحتياجات الضرورية الأخرى للعائلات السورية.
وقالت وزارة التنمية الدولية البريطانية إن حقيبة المساعدات الجديدة ستُستخدم أيضاً لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والعراق، بما في ذلك المعونات الغذائية الطارئة لنحو 5500 لاجئ سوري في لبنان وأكثر من 2000 لاجئ سوري في العراق، وتأمين المياه والصرف الصحي وخدمات النظافة لأكثر من 33 ألف لاجئ سوري في لبنان، وتأمين مستلزمات الإيواء في حالات الطوارئ لنحو 1300 نازح سوري في العراق والمنطقة، والتعليم لأكثر من 3000 طفل لاجئ سوري في لبنان لم يحصلوا على فترات طويلة من التعليم المدرسي.
واضافت أن وزير التنمية البريطاني أندرو ميتشيل اعلن عن حقيبة المساعدات الجديدة خلال زيارة قام بها إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن القريب من الحدود السورية.
وقال ميتشيل إن الدعم الإضافي يُظهر أننا نقف جنباً إلى جنب مع أولئك الذين فقدوا كل شيء بسبب تصرفات هذا النظام الذي لا يرحم، والروايات التي سمعتها من اللاجئين السوريين ترسم صورة مرعبة للحياة اليومية لمئات الآلاف من الناس العاديين في سوريا .
/8/2012 Issue 4272 – Date 8 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4272 التاريخ 8»8»2012
AZP02
