بدون خجل ..يراجعني

بدون خجل ..يراجعني
كان السبب في تدمير حياتي الزوجية ..عندما أصر على عدم تعيين زوجتي معي ..ما لم تتنظم في أتحاد نساء العراق ..ورغم أني حصلت لها على موافقة التعيين ..ولان هذا الرجل كان (يكرك) لانه ضابط أمن الدائرة ومدير الادارة ..
زوجتي مصرية ..لم توافق على هذا الشرط..وقالت انت زوجي ومسؤول عني ومش عايزة التعيين وهنا ضربتها وهي حامل ..لأن فرصة التعيين لن تعوض ..
والدي لم يقبل على تصرفي ويقول لي (البنت غريبه أجنبية ) وعيب تضربها ..كان متعاطفاً معها ويحترمها ..وجئت اعتذر من زوجتي طالبا ان تعذرني ..ولما قربت ايام الولادة طلبت مني ان تذهب للقاهرة وتولد هناك وسط اهلها وبعد الاربعين تعود للعراق ..وكان والدي ..يطلب ان اوافق
وسافرت زوجتي ..الى ذويها .. ولم اتلق اي رد لكل رسائلي التي ارسلتها ولا احد يكلمني من الهاتف الارضي .. وكانت زوجتي قد انجبت شيماء التي لم ارها الا يوم 27/4/2013 وعمرها (35)سنه وهي فيزياوية في وزارة الصحة المصرية.
وفي العام 2011 تم نقلي الى اعلام وزارة الصحة ..وذات يوم دخل الي ذالك الرجل الذي لم يوافق على تعيين زوجتي ..يأخذني الى حضنه وهو يقبلني القبلات ..ويخاطبني انت صحفي ناجح اتابع ما تكتبه في جريدة الزمان ..ياطيب ..اليوم جئت اليك في موضوع ابني الذي تعرض الى حادث سيارة ..واصبح مشلولا واحتاجك لان تكون واسطتي في اللجنة الطبية حتى يرسلوه للمعالجة في الخارج وهو مسكين متزوج وعنده اطفال ..
وقلت له صادقا ..اني لا اعرف احد هنا ..وانت تعرف اني اقدم مندوب صحفي للوزارة ولكن القدماء ..لو اجدهم في الوزارة ..ورغم انه السبب في خراب زواجي ..الا اني وجهته الى مراجعة مدير الاعلام في الوزارة ..وقابله على امل ان يرجع .. هذا الرجل كان له سائقين واثنين من عمال الخدمة ..ولكن بعد الحوادث تغير مثلما تغير الكثيرين وبما يخدمه ..ولكن اهم ما حصل انه اصبح كاتب وصحفي بقدرة قادر ..لقد قلب علي المواجع وانا التقي طليقتي في القاهرة واخبرها ان هذا الرجل الذي كان السبب في خلق مشكله توسعت بيننا وأنفصلنا عن بعض ..جاء وبدون خجل ..يطلب المساعدة ..فقالت ..(حسبي الله ونعم الوكيل عليه
شاكر عباس – بغداد
AZPPPL