بان كي مون والابراهيمي يدعوان قادة العالم الى تحسين الوضع الانساني في سوريا

بان كي مون والابراهيمي يدعوان قادة العالم الى تحسين الوضع الانساني في سوريا
أزمة سوريا على قمة أعمال الأمم المتحدة في نيويورك
نيويورك ــ ا ف ب يجتمع أكثر من 120 رئيس دولة ورئيس حكومة ووزراء في نيويورك، الثلاثاء القادم، للمشاركة في الدورة الـ 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن تتصدر الأزمة السورية جدول أعمالها، وسط شكوك حول إمكانية الخروج بأي قرارات إيجابية. يأتي ذلك فيما تجري مجموعة أصدقاء سوريا التي تضم دولا غربية وعربية، لجمعة المقبل، مشاورات حول سبل توحيد المعارضة السورية والتحضير لمرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت فرانس برس عن دبلوماسي في المجلس قوله أنا متأكد أن الوزراء سيتحدثون عن سوريا في هذه المناسبة.
وعلق دبلوماسي بالقول من المستغرب أن كل العالم سيفكر بسورية وسيتحدث عن سورية لكن من غير المتوقع صدور أي قرار أو إحراز أي تقدم بارز .
ووصف الدبلوماسي مجلس الأمن بالمشلول بسبب ما سماه عرقلة موسكو وبكين باستخدامهما حق النقض الفيتو ضد كل مشاريع القرارات الغربية للضغط على دمشق قائلاً في الوقت الراهن، مصير سورية لا يتقرر في نيويورك لكن في سوريا عبر الأسلحة ، على حد قوله.
وتعقد عدة لقاءات ثنائية على هامش الجمعية، لكن روسيا والصين لن تكونا ممثلتين في نيويورك إلا على المستوى الوزاري فيما عدل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي تستقبل بلاده آلاف اللاجئين السوريين، عن المجيء. من جانبه يعول الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والوسيط الدولي في سوريا الاخضرالابراهيمي على العديد من القادة الذين سيشاركون في الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل لايجاد الوسائل الكفيلة بتحسين الوضع الانساني في هذا البلد.
وجاء في بيان للامم المتحدة نشر بعد محادثات بين بان والابراهيمي مساء السبت في نيويورك ان هذا التجمع الدبلوماسي الكبير بامكانه ان يقدم دعما كبيرا من اجل معالجة الازمة الانسانية الخطيرة في سوريا وتأثيرها على الدول المجاورة .
وقدم الابراهيمي، وسيط الامم المتحدة والجامعة العربية، تقريرا الى الامين العام حول زيارته الاخيرة الى دمشق وهو سوف يتحدث امام مجلس الامن الدولي الاثنين.
واضاف البيان ان الرجلين يعتبران ان الازمة التي تتفاقم في سوريا تمثل تهديدا متصاعدا للسلام والامن في المنطقة . واشار البيان الى ان محادثاتهما تركزت على الوسائل الكفيلة بالرد على العنف الخطير في سوريا وعلى التقدم نحو حل سياسي شامل يتجاوب مع المطالب الشرعية للشعب السوري .
AZP02