انا والزمان

انا والزمان
لا احسبها مفارقة ولا ابتعاد فقك لاني اديت واجبي طلبت العلم ووصلت الى الذي كنت اتمناه هو دخولي في مجال الصحافة وعشقي لها ولا اعلم ما السبب؟ لكن هناك شيء في داخلي خلق لاكون صحفية حققت النجاح وطمحت بالوصول الى العلى وانا على ابواب رحيل من الحياة الجامعية.. واما الان اتممت وحققت ثمرة نجاحي واتممت بحث تخرجي واختياري للدراسة بصحيفتي المفضلة الزمان التي طالما ومازلت افضل قراءتها وتعلقي بها فقد شملت دراسة كاملة وجهد متعب لكن لم اشعر به في نهاية واحسست ان المهمة كلما كانت صعبة احببت عملي وكوني ابحث عن الزمان لاتمام دراسة بحث تخرجي اردت ان اقدم لوحة فنية تعنى بالزمان من خلال دراستي وتقديم الاحصائيات الدقيقة للمدة التي قمت بها عن مدى اهتمام هذه صحيفة بعت (العمود الصحفي) وشعوري قبل كل شيء انها جريدة متفوقة وحقا عندما اطلعت على الارشيف الخاص بالصحيفة خلال مدة بحثي اتضح لي كما تصورت الاهتمام الواسع به حيث لا يخلو اي عدد من العمود والتوسع لاغلب صفحاتها لهذا الفن الجميل وبجميع تنوعاته سواء كان سياسي، اقتصادي، اجتماعي، ثقافي، رياضي فتميزت صحيفة الزمان بشكل لافت للنظر وكذلك من خلال عدد من الكتاب المرموقين المثقفين الذين ابدعوا في كتابة المضمون الصحفي لهذا العمود وبجميع انواعه اما الان احب القول اني والحمد لله حققت امنيتي واصبحت صحفية وانا الان اكتب للزمان بقولي (انا والزمان) احب ان اقدم شكري الى مشرف بحثي الدكتور محمد عبود الذي فتح لي الطريق، اما شكري الى الدكتور احمد عبد المجيد لا اعرف وصف شكري له لما علمني اياه عن فن العمود الصحفي خلال دراستي الجامعية وها انا الان اكتب وبيدي القلم واعلم اني اكتب عمودا ليضاف الى جانب اعمدة الزمان وقلبي يرتجف فرحا لما حققت انجازا متواضعا لما وصلت اليه الان ويبقى القول شكري وتقديري الى جميع اساتذتي في كلية الاعلام.
هدى عماد محمد
/6/2012 Issue 4230 – Date 20 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4230 التاريخ 20»6»2012
AZPPPL

مشاركة