الولاء للوطن
رابعا: حقوق الانسان والرئاسات الثلاث
الدولة (اقليم جغرافي محدد، شعب، سيادة) لكن ماذا في الدولة من محتوى يسيرها … اتفق الشعب ان يجد مفاصل لها واسماها السلطة بعد تطور المجتمعات وظهور الصناعة تم تقسيم السلطات الى ثلاث.
{ سلطة تشريعية.
{ سلطة تنفيذية.
{ سلطة قضائية.
من اجل تمشية امورها والحفاظ على شعبها وسيادتها ومواردها ولكل سلطة عملها المعلوم دون التدخل او التشابك بينهما ومع التطور الحاصل في المجتمعات اضافوا سلطة رابعة ومهمة جدا (الصحافة). الان اصبح مفهوم الدولة والسلطات واضحا ثم وضعوا مبدأين اساسيين تعمل بهما السلطات والشعب هما: الحقوق:
{ ملك للجميع متأصلة لكل فرد.
{ واحدة لجميع البشر اي عالمية.
{ لا يمكن انتزاعها وغير قابلة للتصرف.
{ مضمونة دوليا.
{ قديمة قدم التأريخ.
اما الواجبات فانها معروفة كما يمارسها الشعب ولا يمكن التجاوز عليها. بما ان العراق بلد ديمقراطي مؤسساتي فيه السلطات انفة الذكر تقوم بعملها وان كل تشريع للقوانين واصدار للتعليمات والتوجيهات وتنفيذ المشاريع باشكالها ومحاسبة المفسدين والمقصرين والهادرين للمال العام كله محسوب على السلطات اعلاه ان كان ايجابا او سلبا الا اننا نلاحظ ونشاهد الصراع والتشهير والسجال بينهم من خلال عقد مؤتمراتهم الصحفية متناسين انهم شركاء ما يسمى (العملية السياسية) ولم يقدموا اية خدمات للشعب الذي وضعهم بهذه المناصب بالرغم من ميزانية الدولة الانفجارية التي تزيد على (100) مليار دولار لانها تذهب (رواتب و.. الخ) دون الاهتمام بالخدمات ولا العمل بمبدأ (الاهم ثم المهم) وسبق ان كتبت موضوعين ضمن العنوان الرئيس (فقرة 1، 2، خدمة العلم، وتأهيل المعامل الانتاجية) الا اننا لم نلاحظ اي اهتمام او تطرق لهما ولو بالحد الادنى، عليه اقترح: انشاء صندوق لدعم شريحة الفقراء فقط يوضع فيه مبلغ من المال 10 ملايين دينار عراقي وليس دولار من راتب الرئاسات الثلاث وجزء من رواتب الدرجات الخاصة ومن يكون راتبه 5 ملايين دينار (الثلث) كما يتبرع السادة التجار والمقاولون من المحسوبين على المسؤولين الرسميين وغير الرسميين (هم وضمائرهم) لانصاف هذه الشريحة اعلاه الم تكونوا في يوم ما (فقراء) اشعروا بهم من اجل بناء مستوصف او قاعة للولادة او مدرسة تبنى من الطابوق بدل الطين وعدم شطرها لثلاث او اربع مدارس وان لم تستطيعوا ذلك عليكم بناء دارين لاسكان المستضعفين الذين يسكنون في بيوت من الصفيح وان لم تستطيعوا ذلك عليكم تأهيل وتجديد وتحديث المعامل والمصانع الانتاجية بغية تشغيل اكبر عدد من شبابنا العاطل.
لماذا كل هذه الكليات والمعاهد والمدارس الصناعية وكثير من الخريجين لم يمارسوا اختصاصهم وانما بانتظارهم مع احترامي وتقديري لـ(العربة والبسطية). متى يفرح الخريج واهله ويمارس عمله الوظيفي وينال جزءا من حقوقه لانها بمفهومها وبطبيعتها والتي بدونها لا نستطيع العيش كبشر كما وصفها الامام علي (عليه السلام) (اعمل بالحق ليوم لا يقضى فيه الا بالحق).
فوزي محمود عباس – بغداد
AZPPPL