الوطني يؤمّن تأهل إيران لنهائيات قطر ويضعف أمله في البطاقة الثالثة
الناصرية – باسم الركابي
لايبدو لوطني المنتخب الذي يعتمد عليه وهو يعاني من تدني الاداء في انه يخرج فائزا على غرار ما حصل في خسارته أمام ايران الخميس في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في قطر العام الحالي ، وأكد المنتخب من انه لايمتلك مقومات اللعب في ظل الحصيلة المخيبة والمحبطة ولايمكن بعد المنافسة على ما يسمى بالملحق بعد السقوط الاخير الذي زاد من قلق الشارع على مستقبل الكرة العراقية في ظل معاناة التصفيات التي غطت على الاحداث الرياضية لابل احداث البلد الاخرى وسط تمنيات الكل في ان يتجنب خسارة ايران التي ضاعفت من تراجع حظوظه وبات بحاجة الى معجزة للوصول للمحلق الحلم.
عدم رضاالجميع
لم يكن الجميع راضيا جراء فشل المنتخب في تحقيق الفوز للمرة السابعة في تصفيات كأس العالم وبعدها بالبطولة العربية ولم يقدر على تذوق طعم الفوز في احد عشر مباراة في حصيلة محبطة هي الاطول في تاريخ مشاركاته في مختلف المسابقات و الامور في اسوء حالاتها مع المدرب والاعبين الموجودين وسط نقمةالشارع الذي يرى أنه ليس بإمكان المنتخب ان يغير شيء بعدما تفاقمت المشاكل بسبب فشل الفريق في تدارك النتائج السلبية واخرها امس الاول بعد الظهور المرير جداً مع تسويق الذرائع لكوفيتيش عندما أطلق تصريحات جوفاء فارغة وهو الذي وجد نفسه والمجموعة بغير القادرين على تحقيق ولو نتيجة واحدة مع اهمية المباراة المذكورة والفوز فيها من باب عسى ولعل للأبقاء على امال المنافسة على الملحق قبل ان تصعب وتتعقد المهمة وكل شيء مايحتاج الى تعليق
قدرة المنتخب
ولم يكن بمقدور المنتخب الحديث عن هذا الامر بعد ولو من بعيد عندما استمر بالفشل ويتأكد للجميع من اننا لانمتلك فريق مؤهل في ان يحقق امال الجمهور والكرة العراقية بصراحة ان التشكيل لا يستحق حمل اسم المنتخب والمشكلة تعود لأيام التطبيعية والإجراءات الفنية والإدارية والشخصية الغير مدروسة التي اتخذت في حينها تزامنا مع انطلاقة التصفيات ومن يومها شعر الكل بالمخاوف الحقيقية بسبب مغامرة ابعاد كاتانينش بغير موعدها ما بخر تحقيق حلم اللعب مرة ثانية في نهائي كأس العالم في اسوء مشاركة لاننا اعتدنا فقط نجتهد ونتحدث ونعد في تصريحات رنانة وبعدها الخروج من الباب الضيق كما في مشاركة روسيا وكم كان عدد المدربين الذين تولوا على ادارة المنتخب الذي تاهل للدور الحاسم بهدف قاتل في اخر ثوان اللقاء مع تايلاند
موقف المنتخب
ودققوا كثيرا ماذا سيكون موقف المنتخب لو حقق التعادل مع إيران عندما سيلعب مبارياته الثلاث الأخيرة المتوازنة وربمابحجمه حيث الخروج الى لبنان ثم يستقبل الامارات و يخرج الى سوريا لكن فرصة المنافسة على الملحق تضاءلت كثيرا ومن المستحيل أن يحظى المنتخب بمثلها بعدما افتقد للتعامل معها بالشكل المطلوب منذ البداية.
يبدو حتى صاحب الملحق الآسيوي لايمكنه من التاهل لكاس العالم ا لانه سيكون امام منافس من امريكا الجــــــــنوبية واترك التقيم لكم.