الواقع وأسعار السوق
ميزة اصبحت وشاحا ووساما وصفه يفتخر بها من قبل الكثير من اصحاب المحلات وبعض التجار فبمجرد سماع خبر سياسي كاءن يكن ما نشهده هذه الايام من عملية مد وجزر لما يحمله المشهد العراقي من عدم استقرار لبعض محاور الحياة والتي اصبح لها مردودا سلبيا على كثير من الناس الذين ماأن سمعوا بخبر سياسي ما الا ونزلوا مسرعين الى السوق ليشتروا ويتبضعوا بكل همة ونشاط من مؤونه تسد حاجاتهم ولأيام طويله هذا ما يراه المواطن العراقي من قراءه للمشهد العراقي مما دفع باءصحاب المحال وببعض التجار رفع الأسعار وبشكل ملفت للنظر وتحت مسمى (الجشع اولا واخرا) أي اسعار تضخميه شملت كل شيء في السوق وكاءن الحياة ستنتهي ولانعرف ماذا يفعل اصحاب الدخل المحدود والذين ليس لهم حول ولا قوه الأ بالله ولانعرف الى متى سنبقى مكتوفي الأيدي ازاء كل ما يحدث والبعض منا يصطاد في الماء العكرويعيش وينتشي ويجمع امواله على حساب المواطن الفقير متخذا من ما يحدث ذريعه وحجه ليمرر خططه البائسه وليكسب اضعاف ما يكسبه في الأيام والظروف الأعتياديه كان الله في عون المواطن العراقي
علي السباهي – بغداد