الهجمات تضرب معتصمي سامراء والرمادي وحسينية في بغداد


الهجمات تضرب معتصمي سامراء والرمادي وحسينية في بغداد
مناطيد تحمل كاميرات تمشط بغداد و3 أبراج لحماية المنطقة الخضراء
بغداد ــ كريم عبدزاير
الكوت ــ الرمادي ــ تكريت ــ الزمان
كشف حسن السنيد رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان ومستشار رئيس الوزراء نوري المالكي ان ثلاثة بالونات تصوير وستة ابراج بارتفاعات شاهقة يجري العمل على نصبها في بغداد لتعزيز الاجراءات الامنية في العاصمة العراقية.
وقال السنيد انه ناقش مع قائد عمليات بغداد الفريق عبد الامير الشمري الوضع الامني في بغداد وضواحيها.. موضحا ان نصب هذه البالونات وابراج المراقبة جاء بهدف توفير الرقابة الامنية الدائمة لجميع شوارع العاصمة بغداد.و

أفادت مصادر أمنية وطبية ان 15 شخصا قتلوا وأصيب 32 آخرون مساء أمس الجمعة في تفجير انتحاري استهدف حسينية علي باشا في شمال بغداد.فيما قالت مصادر ان المناطيد المزودة بالكاميرات سوف تستخدم لتمشيط بغداد بالصور الا ان السنيد لم يكشف الجهة التي وردت هذه المناطيد للعراق. ورجحت المصادر ان الجهة الموردة هي ايران وقالت ان مهندسين ايرانيين تابعين للحرس الثوري سوف يقومون ببناء هذه الابراج التي سوف تكون قادرة على اعطاء انذار مبكر حول هجمات متوقعة ضد المنطقة الخضراء التي تضم مباني رئاسة الوزراء وسفارتي بريطانيا والولايات المتحدة.
على صعيد آخر قتل ثمانية واصيب 26 بجروح امس في العراق في هجومين منفصلين، احدهما انتحاري بسيارة مفخخة.
وقتل سبعة واصيب تسعة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مدخل ساحة الاعتصام عند جامع الرزاق وسط سامراء حيث يحتشد الالاف للتظاهر ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي المتهم.
واشار مصدر محلي الى ان الانتحاري كان يرتدي ملابس عسكرية . واكد طبيب في مستشفى سامراء حصيلة الضحايا الهجوم الذي وقع قبيل صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام. من جانبه أكد خطيب سامراء، امس، على الاستمرار بالاعتصامات من أجل حماية سنة العراق من التهميش أو الاستخفاف من أي حكومة أو حزب أو قومية أو مذهب، واوضح أن المعتصمين مستمرون في اعتصامهم ولن تضرهم التفجيرات، أشار الى أن المعتصمين لن يتخلوا عن مسيرتهم حتى وأن كلفتهم حياتهم. وقال محمد طه الحمدون أمام آلاف المصلين في ميدان الحق خلال خطبة الجمعة سنستمر ونحن باقون ولن تضرنا التفجيرات أو الملاحقات .
كما اصيب اثنان من المعتصمين شمال الرمادي بجروح خلال هجوم مسلح تعرضت له خيام المعتصمين شمال الرمادي امس.
وذكر مصدر من ساحة الاعتصام ان عناصر مسلحة اطلقت عيارات نارية عن بعد باتجاه خيام المعتصمين شمال مدينة الرمادي ما تسبب في اصابة اثنين من المعتصمين بجروح تم نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج. وفجرت قوة من مكافحة المتفجرات، مساء امس سيارتين مفخختين كانتا معدتين للنفجير جنوب وشرق تكريت شمال العراق. وقالت الشرطة ان السيارة الاولى تم تفجيرها في قرية العوجة قرب مقر اللواء 48 في الجيش جنوب تكريت، والثانية قرب الدور شرق تكريت.
وفي الكوت الواقعة في جنوب العراق قتل شخص واصيب 17 بجروح بينهم امرأتان وثلاثة اطفال وشرطيان في انفجار عبوة ناسفة
واكد مصدر طبي في مستشفى الكوت حصيلة الضحايا، مشيرا الى ان عدد من الجرحى اصاباتهم خطيرة.
على صعيد اخرأفادت مصادر أمنية وطبية ان 15 شخصا قتلوا وأصيب 32 آخرون مساء أمس الجمعة في تفجير انتحاري استهدف حسينية علي باشا في شمال بغداد.
وفي طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، أدى انفجار سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للشرطة في قضاء طوزخرماتو الى مقتل 5 من عناصر النقطة وجرح آخرين.
واغتال مسلحون طبيباً مختصاً بالأمراض الباطنية وأصابوا زميله بجروح، شرق بغداد، في وقت قتلت طبيبة أخرى في حادث مماثل شرقي المدينة. وذكرت مصادر صحفية وأمنية أن مسلحين طلقوا النار من أسلحة مزودة بكواتم صوت على سيارة مدنية يستقلها طبيبان أحدهما مختص بالأمراض الباطنية، وذلك أثناء مرورهما في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، ما أدّى الى مقتله واصابة زميله بجروح بليغة. وعلى صعيد متصل؛ اغتال مسلحون الطبيبة انعام كمال بطريقة مماثلة، وذلك أثناء مرورها بسيارتها الشخصية في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد، حسبما أكدته مصادر طبية وصحفية.
AZP01

مشاركة