النصر السعودي لا ينوي تغيير أي من لاعبيه الأجانب
الرياض ــ رويترز
قال النصر الساعي للقبه الأول في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم منذ 17 عاما إنه لا ينوي إجراء أي تغيير على لاعبيه الأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية بعدما اكتمل هذا الرباعي بضم البرازيلي رفائيل باستوس.
كما أكد سالم العثمان مدير عام كرة القدم بالنصر الذي يحتل المركز الرابع بفارق 11 نقطة عن الفتح متصدر الترتيب أنه لا توجد أي نية لدى ناديه للاستغناء عن المدافع الأوزبكي شوكت مولدجانوف.
ونقل بيان صادر عن النصر عن العثمان قوله نحن في نادي النصر واضحون تماما في هذا الجانب ورئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر سبق وان صرح وتحدث في أكثر من وسيلة إعلامية عن أن اللاعبين الثلاثة حسني عبد ربه وجيمي ايوفي وشوكت مولدجانوف مستمرون مع الفريق ولا نية لتغيير أي منهم خلال الفترة الشتوية .
وأضاف كما أن النادي أعلن رسمياً اسم اللاعب الرابع والذي بوجوده يكتمل عقد اللاعبين الأجانب وهو اللاعب البرازيلي رافائيل باستوس .
والشهر الماضي أعلن النصر التعاقد مع صانع اللعب باستوس من كلوج الروماني دون الكشف عن القيمة.
كما تضم التشكيلة المهاجم أحمد خليل لاعب النادي الأهلي احد ابرز المساهمين في انجازت هذا الجيل من اللاعبين ومعه زميله في الاهلي إسماعيل الحمادي ومعهم ايضا مدافع فريق الوحدة حمدان الكمالي الذي كان محل اهتمام نادي ليون الفرنسي لفترة طويلة.
ويدعم وجود هذه الكوكبه من اللاعبين الشباب الذي يشارك بعضهم لاول في بطولات كأس الخليج وجود لاعبين اخرين أصحاب خبرة وباع طويل في هذه البطولات يتقدمهم النجم إسماعيل مطر قائد المنتخب الإماراتي لاعب نادي الوحدة وصاحب المشاركات العديدة المميزة في هذه البطولة وكذلك حارس المرمى علي خصيف الذي سيحمي عرين الامارات بعدما اظهر تألقا واضحا خلال مباريات الدوري الإماراتي وفي ظل غياب الحارس الأشهر المثير ماجد ناصر.
ويعد أبرز ما يميز منتخب الإمارات في خليجي 21 وجود المدرب المواطن مهدي علي على رأس الجهاز الفني للأبيض لعدة إعتبارات مهمة أبرزها انه اول مدرب مواطن يتولى تدريب منتخب الإمارات في تاريخ بطولات كأس الخليج على مدار تاريخها بإستنثاء المرة الوحيدة التي تولى فيها المدرب المواطن جمعه غريب قيادة المنتخب في خليجي 4 بقطر 1976 في وضع إستنثائي عقب إقالة المدرب الصربي تاديتش خلال منافسات البطولة.
ويحمل مهدي علي 47 عاما على عاتقه مهمة مواصلة مسيرة النجاح التي بدأها مع هذا الجيل من اللاعبين حيث قاد منتخب الشباب للفوز ببطولة كأس آسيا 2008 وتأهل مع نفس الفريق إلى نهائيات كأس العالم للشباب في مصر 2009 وارتقى بعد ذلك مع نفس المجموعة إلى المنتخب الاولمبي محققا الميدالية الفضية لدورة الالعاب الأسيوية غوانزو بالصين 2010 ثم كأس بطولة الخليح للمنتخبات الاولمبية وأخيرا قيادة المنتخب الاولمبي الإماراتي للتأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 .
ومع تصعيد معظم لاعبي المنتخب الاولمبي إلى المنتخب الأول كان بديهيا أن يتولى مهدي علي مهمة تدريب المنتخب وحدث ذلك فعليا في منتصف أغسطس 2012 وهو ما ساهم في أرتفاع سقف طموحات اتحاد الكرة الإماراتي وجماهيره إلى مستوى المنافسة على لقب بطولة الخليج بما يتماشى مع قدرات هذا الفريق.
ويتميز المنتخب الإماراتي بصغر اعمار لاعبيه وبإرتفاع إمكاناتهم الفنية وخوضهم عدد كبير من المباريات الدولية وهو ما اكسبهم خبرة تفوق اعمارهم علاوة على التناغم والإنسجام بين اللاعبين من جهة لكثرة المباريات التي خاضوها معا وبينهم وبين الجهاز الفني بقيادة مهدي علي الذي تربطه بهم علاقات وطيدة ويعرف جيدا سمات كل لاعب.
لكن في نفس الوقت فان خبرة بطولات كأس الخليج لها طابع خاص ليس شرطا ان تكون محصلة الخبرات التي جمعها لاعبو المنتخب الإماراتي تنطبق عليه وهو الأمر الذي جعل مهدي علي يستيعن ببعض العناصر صاحبة الخبرة في مثل هذه البطولة دعم بها تشكيلة الفريق.
كما يتميز المنتخب الإماراتي بعنصري السرعة والشباب وهو الامر الذي يجعله قادرا على خوض أكبر عدد من المباريات في أقل عدد من الأيام وهي سمة بطولات الخليج علاوة على خبرته في التعامل مع الضغوط الجماهيرية.
أما المشكلة الحقيقية التي يحاول مهدي علي التغلب عليها هي ابتعاد عدد من عناصر الفريق الأساسية عن المشاركات بصفة أساسية مع فرقها في الدوري الإماراتي خاصة على مستوى الخط الهجومي إما لوجود محترفين أجانب يقفوا حاجزا دون مشاركة المهاجمين الإماراتيين أو لظروف الإصابات التي ألمت بعدد من العناصر وأبعدتهم فترات طويلة مثل إسماعيل مطر واحمد خليل.
ومع الطموحات التي تحفز المنتخب الإماراتي في بطولة خليجي 21 والآمال المتعلقة بقدرته على المنافسة على اللقب ووفقا لما يملكه الفريق من قدرات ولاعبين فان المباراة النهائية هي المرحلة المتوقع وصول الأبيض الإماراتي إليها.
AZLAS
AZLAF