النصرة تقتل إبن عم بشار الأسد وسبعة من قادة الملشيات
سفن روسية تتقدم نحو ميناء اللاذقية ومقاتلو المعارضة يسيطرون على معبركسب الحدودي مع تركيا
بيروت ــ دمشق
اسطنبول الزمان
كشفت مصادردبلوماسية امس عن تحرك سفن حربية روسية نحو ساحل اللاذقية على الحدود مع تركيا في اعقاب اسقاط الجيش التركي طائرة سورية من طراز ميغ 23 قالت انقرة انها اخترقت مجالها الجوي من دون اي رد حكومي سوري عدا اصدار بيان ادانت فيه اسقاط طائرتها. فيما حقق مقاتلو المعارضة السورية مكسبا على الارض في محافظة اللاذقية التي تعتبر معقلا لنظام الرئيس بشار الاسد بسيطرتهم أمس على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا، وذلك غداة اسقاط تركيا طائرة حربية سورية كانت تشارك في معارك كسب.
وبالسيطرة على معبر كسب، لم يتبق سوى معبر حدودي واحد مع تركيا تحت سيطرة قوات النظام هو معبر القامشلي في محافظة الحسكة المقفل من جانب السلطات التركية التي تعتمد موقفا مناهضا للنظام منذ بدء الازمة في سوريا قبل ثلاث سنوات.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن وصل مقاتلو الكتائب المعارضة الى الساحة الرئيسية في بلدة كسب التي سيطروا على معظمها، ولا تزال المعارك جارية على اطرافها . واكد سيطرة مقاتلي الكتائب الكاملة بالتالي على معبر كسب الذي كانوا دخلوه السبت.
وتسببت المعركة في محيط كسب التي توسعت الى قرى مجاورة ايضا بمقتل حوالى 130 عنصرا في الجانبين المقاتلين يومي السبت والاحد فقط. وبين القتلى من جهة النظام، قائد جيش الدفاع الوطني هلال الاسد، وهو ابن عم الرئيس السوري، والذي قتل مع سبعة من القادة كانوا برفقته. ونفى مصدر امني في دمشق، سقوط كسب. وقال ان المعارك مستمرة، والموقف غير واضح . وتشارك في المعركة من جهة المعارضة، بحسب المرصد، جبهة النصرة وكتائب اسلامية عدة. وقال المرصد ان مقاتلين قاموا بتحطيم تمثال نصفي للرئيس السابق حافظ الاسد في البلدة بعد دخولها. وكان شريط فيديو تم بثه على موقع يوتيوب على الانترنت الاحد اظهر مسلحين بعضهم ملثم داخل المبنى الرئيسي للمعبر، وقد حمل احدهم علما اسود كتب عليه كتائب انصار الشام . وقام آخرون بتحطيم صور للرئيس السوري بشار الاسد والدوس عليها.
AZP01