كازينو بطة تمنح جائزة جمالية لطيور الحب
النساء يهوين تربية الإنكلش إستندر وهاجرمور ويتواصلن بالميديا
بغداد – محمد المحمداوي
نظمت جمعية مربي طيور الحب، المعرض الثاني لإختيار أجمل طير حب في العراق، الجمعة الماضية، في قاعة كازينو بطة بشارع فلسطين ، مسابقة تضمنت أصناف الإنكلش إستندر وإنكلش كرست وهاجرمور والأسترالي. وقال رئيس الجمعية ماجد حسين جاسم لـ (الزمان) امس ان (فكرة تأسيس جمعية خاصة بمربي طيور الحب وشبيهتها طيور البادجي، نشأت في العراق إقتداءً بتشكيلات نقابية نظيرة في دول إقليمية وعربية وأجنبية، مستثمرين الإمكانات البشرية والخبرات وهي في توسع ونضج، في تنظيم معارض والعناية بشؤون هواة تربية هذه الطيور)، مؤكداً ان (الجمعية تضم أعضاءً من بغداد والمحافظات ولها مشاركات محلية وخارجية فاعلة)،
واضاف انه (شارك في هذه الدورة مائتان وخمسون طيراً، وقسمت الجوائز بين ذكر وأنثى لكل صنف)، مشيرا الى (حصول مربي الطير الفائز على ميدالية وكأس وشهادة تقديرية، فالجوائز جمالية معنوياً للتحفيز والحث على ترصين الهواية). من جانبه ، أفاد نائب رئيس الجمعية والمسؤول عن تنظيم المعرض علي التميمي بإن (اللجنة التحضيرية تشترط في طير الحب المشارك، خلوه من العيوب والأمراض وإكتمال الريش،القلش). بدوره ، اشار الى عضو لجنة التحكيم سلام الربيعي الى انه (يتم الاعتماد في إختيار العصافير الفائزة على الستندر العالمي المقر من الإتحاد الدولي لمربي طيور الحب ،وتتوزع الجوائز بين أناث وذكور الأصناف،اي زوج أول وزوج ثاني وزوج ثالث في كل صنف على حدا)، وتابع ان (الجمعية استحدثت جائزة لطيور الحب ذات اللون الشكري المائل الى رصاصي، وهذا صنف عراقي قديم يدرج ضمن تراث عصافير الحب المحلية).
ويؤكد ضيف الشرف في المسابقة ، رئيس جمعية سباق الحمام الزاجل كامل خنياب ان (النساء الى جانب الرجال تشاركن في المسابقات العالمية ، ولدينا في العراق نساء تهوى تربية طيور الحب، ويتواصلن معنا عبر السوشل ميديا، لكنهن ما زلن يتحفظن على الظهور)، واضاف انه (بعد بضع دورات ستتواجد نساء العراق ميدانياً في فعاليات الجمعية). ويقول احد الفائزين بالجائزة عمار نشوان انه (يتم تهيئة الطير المؤهل للتنافس، من خلال تمييزه بالتغذية وعزله لوحده ،حتى يتعود على القفص الخاص بمعرض المسابقة)، مشيراً الى أنه (برغم الفوز مجاني من دون مقابل مادي في الجائزة ،إلا أنه يمكن المربين من معرفة مستويات طيورهم وآلية تطويرها والإطلاع على مواصفات الفوز، فضلاً عن سمعة وصيت المربي، وإرتقاء المبيعات من سبعين الى تسعين في المائة). ولا تقتصر مسابقات الجمال في العراق علي البشر فقط، بل الطيور تنافس علي هذا اللقب في المعارض والمسابقات التي تنظم لطيور الزينة. ويرى هواة مسابقات الطيور ،ان لهذه المعارض اهمية في ابراز ذكاء المربي وقدرته على تطوير قابلية الطيور وجعلها تتمتع بمهارات تميزها عن الطيور العادية ،وهذا يحصل من خلال الاعتناء وإيلاء الاهتمام الكافي بها. وتشكل تربية طيور الزينة موضوعا يستهوي الكثير من العراقيين، بعدما كانت تجارتها وتداولها محصور في سوق الغزل.