النازية والعرب
يتخبط العالم بين حين وأخر بسبب الراعي للرأي العام بالشرق الأوسط بات تحت زمام اليهود ظهرت في الأونة الاخيرة ظاهرة خطيرة وهي ان يتضامن المسلم مع اسرائيل ضد أخيه المسلم ، لابد من توضيح بعض الأمور الفيسبوك اصبح اداه بين المصابين بالحول الــــعقلي والجمود نستنكر مثل هكذا منشورات لاتليق للثقافة العربية لكون الحقائق هي ليست مجرد سلسلة من الأكاذيب الكل يعرف اليهود عانت كثيرا في أوربا بسبب تدخلاتها لذلك كانت مركز الصهيون بعد الحرب العالمية الثانية في برلين نقل هذا المركز بعد مشروع اوربي الراعي له في بدء الامر كانت بريطانيا من ثم تدخلت امريكا بعد ان توقفت الهجرة من قبل بريطانيا بصدور الكتاب الأبيض عام 1939 تدخلت امريكا بعد أن كانت على الحياد للقضية الصهيونية حيث اعتبر البعض ان امريكا وقوفها على الانحياد لاتقل شأن عن النازية ؛ لابد من الانخراط حول النازية دخلت النازية في الحرب العالمية الثانية الى أفريقا بالتعاون مع حكومة فيشي حلفا كان قد قطع الامدات البريطانية والقضاء على أفه اليهود ، بعض يعتبر النازية قد اجرمت وهي خلاف وعكس ما يقال اليهود مجموعة من التجار الذين جلبوا الى الشرق الاوسط الدمار فهي تعتبر في الدرجه الاساسية ان الرسول هو رسول شيطان وليست رسالته انسانية بل هي رسالة دمار كذلك اليهود عملوا للسنوات على تحويل الشرق الاوسط خراب بسبب القضايا التأريخية منها بعث المبشرين الاوائل للتحويل المسلمين الى المسيحية لكن باتت تلك المحاولات بالفشل والأن ؟!! بعد مضي الف سنة نردف قائلين نتضامن مع الكيان الصهيوني !!!! أذن نجحت اساليب الملتوية اليهودية بفعل الديموقراطية وهي ضوء اخضر جعلت منه لمأربها من خلال صهيون الأم امريكا ولا احد قادر على دفن تأريخ امريكا قد كانت دعمت من اليهود متسببة بملاحقة السكان الأصليين وقتل الهنود بعد ان كانت امريكا 17 مليونا الان باتوا يتحكمون في زمام الامور بالشرق الأوسط بفضل اليهود , لذلك أذ اراد اي شخص ان يعري اليهود لابد ان ينظر للقضية الفلسطينية بمنظار حكمه حيث تفضح الاساليب التي تستعمل ضد الفلسطينين وصانعي الديموقراطية يكونوا قد جردوا من تلك الملامح التي تصدح بتفاهات حقوق الأنسان اليهود قد وعودا من قبل تلك الحكومات بعد زوال حكومة البربر تركيا ستكون محطات الصهيونية ثقلها بفلسطين ولن يقدر احد على ازاحة اليهود من الضفة الغربية كل ما اسرد هي حقائق تأريخية لذلك على المثقف العربي ان يكون أكثر دقة ما ينشر ومن يساند دون ان يدرك ماذا جرى في الماضي لكونه نتاج المستقبل .. كيف ينتهي مطاف العراقي ان يساند الشيطان الذي تركته اوربا كي يكون مركز ثقله بفلسطين ..
كرار النعيمي – بغداد
