أسامة الياسري
استقلالية الناخب في الانتخابات تعبر عن قدرته على اتخاذ قراره الانتخابي بحرية دون تأثير خارجي يؤثر على اختياره. وهذا النهج يهدف إلى ضمان أن الأفراد يصوتون وفقًا لأفكارهم الخاصة ومعتقداتهم ومصلحتهم الشخصية، دون أن تتدخل في ذلك عوامل دينية أو قومية أو حزبية.
لكن المواطن العراقي وللأسف يتأثر بالعشائرية والحزبية والمناطقية وحتى المال حين يمنح صوته.
التصويت من أجل مصلحة الناس وليس لدوافع حزبية خاصة يعبر عن التفكير الصحيح، والمسؤول عند اتخاذ قرار الانتخاب. ويتعين على الناخب أن يقوم بتقييم برامج ومواقف المرشحين بناءً على كفاءاتهم وخططهم ومواقفهم تجاه القضايا الهامة.
يجب أن يكون التصويت مبنيًا على رؤية شاملة لما يمكن أن يكون في صالح المجتمع بأسره، بدلاً من التصويت بناءً على الولاءات الحزبية فقط والمناطقية والمذهبية.
ان تعزيز التوعية السياسية للناخبين من خلال التعليم مهم جديد للحصول على قيادات قادرة على ادارة البلد.
ويجب ضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنع أي تلاعب أو فساد يمكن أن يؤثر على نتائج الانتخابات.
كما يجب ضمان حرية التعبير والرأي للمواطنين دون مخاوف من تعرضهم لأي ضغوط أو انتقام بسبب اختيارهم الانتخابي.
كما يجب دعم وتشجيع المشاركة السياسية المجتمعية من خلال المنظمات والجمعيات المدنية وغيرها، لتعزيز الحوار.