الميناء يلاقي الطلاب اليوم والمتصدر يواجه هولير والكرخ يستقبل الشرطة

تغيير مواعيد المباريات يكرر سيناريو الموسم الأخير في الممتاز

الميناء يلاقي الطلاب اليوم والمتصدر يواجه هولير والكرخ يستقبل الشرطة

 الناصرية –  باسم الركابي

 يبدو ان مباريات  دوري الكرة الممتاز تسير خارج دائرة الاستقرار التي  توقعنا ان  تدخلها  وان تسير بانسيابية كما مثبت لها عبر جولات البطولة لان  في هذا الاهمية الكبيرة التي  تدعم إقامة المباريات في مواعيدها كما مثبت في الجدول الذي أصدرته لجنة المسابقات في الاتحاد  لكن ما يجري يسير تحت رغبة الفرق قبل اللجنة نفسها حيث التغيرات التي طالت مباريات الدور السادس التي يفترض ان تبقى على  توقيتاتها المثبتة أساسا   وهذا الأمر ان يكون في مقدمة عمل اللجنة التي وعدت بإقامة المباريات بتوقيتات  منتظمة لكن ما يجري خلاف ذلك   ففي الوقت الذي  وزعت اللجنة مباريات الدور السادس وأعلنتها عبروسائل الاعلام  ومن خلال الموقع الكروي  لكن سرعان ما  طرا التغير  واختيار مواعيد أخرى  حتى تم توزيع المباريات على أربعة ايام  بعد ان لجأت اللجنة الى   تغير  مواعيد المباريات  التي يبدو لازالت خارج إرادة اللجنة  بل تخضع إلى رغبة الفرق  في وقت  يفترض على اللجنة ان   تلتزم بجدول المباريات المقررة  لانها هي من تصدرتها من دون ان يبقى سائب    وعكس ذلك سيأكل من ايام البطولة التي لم تعبر لليوم عن الحالة التنظيمية التي وعد بها الاتحاد  واللجنة  وعليهما ان يأخذا بنظر الاعتبار متابعة وسائل الإعلام وكذلك  أنصار الفرق  الذين يخططون لمرافقة فرقهم على ضوء  جدول المباريات  الذي   نراه اليوم خارج السيطرة   وتحت مزاج الفرق  ولا يستبعد ان تستمر هذه  الأمور  على مستوى الأدوار المقبلة  وبلاشك ان هذا سيؤثر على وقت البطولة المثبت  وسيقترب  من سيناريو بطولة الموسم الاخير سيتكرر  ولتاكيد هذا الوضع   المرتبك فبعدما أرجات مباراة الطلاب والميناء الى  اليوم الأربعاء وكان مقرراً ان تجري يوم امس  ولأنجد مبررا لذلك لان الطلاب لم يلعبوا الدور ا الخامس  في وقت ان الميناء لعب الخميس   وعاد في نفس الوقت  للبصرة فيما نجد ان نفط ميسان  الذي ضيف الميناء  سافر الى اخر مدينة في العراق حيث زاخو ويكون قد لعب أمس  فيما أجلت مباراة دهوك والنجف المثبت ان تجري اليوم الجمعة  المقبل ويتردد بين الوسط الكروي والفرق  ان المباريات  ستخضع الى تأجيلات أخرى  لان اللجنة نفسها كرست عقدة  تنظيم المباريات التي باتت تفقد أهميتها بسب  تكرار  التغيرفي المواعيد التي هي أهم حتى من المباريات نفسها  وتوقعنا ان تكون اللجنة قد تعلمت الدرس ولكن ؟ وعلينا ان نفهم المو اعيد والتنظيم هما سر نجاح الدوري   لان البطولة للجميع وليس لاتحاد الكرة وحده إمام عجز تنظيمي لامسوغ له لكننا لم نتعلم ولم نهتم حتى مع ترشيق عدد فرقنا  الى الـ16 فريقا  وعودة الى مباريات اليوم الاربعاء الذي يشهد إقامة  أربع مواجهات بعد ترحيل لقاء دهوك والنجف الى الجمعة ونفط الجنوب والنفط الى الخميس  وقد لا نفاجأ اذا ما قامت اللجنة في إعلان تأجيل  اخر لتمتد الجولة الى السبت  وحتى الأحد المقبل.

مباريات اليوم

ففي ملعبه يستقبل بغداد المتصدر  ثالث الترتيب اربيل في اهم مواجهات اليوم التي يحرص بغداد لتأكيد جدارته وأحقية قيادته للفرق  بفضل قدرته على تقديم اللعب المنظم ومواجهة اقوى الفرق والتصدي لها  وبلاشك  ان الفريق على اتم الاستعداد لمواجهة اربيل  كونه سيكون الاختبار الحقيقي وتبقى المباراة التي يريد ثائر احمد تأكيد قدرات الفريق والظهور بوجهه الحقيقي وان تصدره الحالي  لم يكن محض صدفة  بل منسجما مع ارادة الفريق الذي يرى ان الوقت يقف الى جانبه  مع جهود لاعبي الفرق وهم على اتم الاستعداد لتقديم المستوى الفني الذي أوصلهم الى هذا الموقف الذي ترنوا إليه عيون الفرق الجماهيرية  ويريد لاعبو الفريق ان  يبقوا مصدر إزعاج  للفرق المعروفة لانهم  يرون في ذلك الفوائد كلها ليس في الفوز والنقاط حسب  بل   ان يبقى الفريق الذي يحظى باهتمام الجميع وهذا يتطلب ان تتصدى  وتسقط  العناوين  والحد من هيمنتها والسيطرة على مسار البطولات  ولابد ان يظهر بطل جديد  وهذا التوجه الذي تعمل عليه ادارة بغداد وجهازها الفني الذي يقدم فريقا متوازنا هو الأفضل لانه المتصدر للفرق  ويحاول الإمساك بموقعه الى اطو ل وقت لابل حتى النهاية  من خلال انواع الدعم المقدم من الإدارة التي تريد ان تحتفل في الفوز على اربيل لانه لوجاء سيعادل مجموع كل النتائج التي حققها الفريق الذي يراهن على إمكانات عناصره التي أصبحت قادرة تماما على  خوض المباريات وفي المقدمة مع الفرق  القوية ولاسيما التي تجري في ملعبه ولو انه حقق الفوز في أول مباراتين ذهابا في وقت يسعى اربيل  إلى إلحاق الخسارة الأولى بالمتصدر والظهور بالمستوى الذي يليق به كفريق منافس على اللقب وكذلك المرور الى الإمام  عبر تغير واقع النتائج بعد تعادلين الثاني كان أشبه بالخسارة  لانه وقع في اربيل  ما يجعل من اوديشيو ان يفكر في  هذه الخطوة ودخول ملعب بغداد بذهنية الفوز والعودة بكل الفوائد ولان الفريق لايريد ان يتأخر اكثر من ذلك مما سيعرقل مهمة الصراع على اللقب الذي يفترض بالفرق ان يعكس البداية التي  تتناسب وقوة وأهمية الفريق الذي يسعى الى تغير واقع النتائج من خلال تقديم العطاء إمام المتصدر  وهذا يترتب على حل مشاكل النتائج التي يريد ان ينطلق بها من قلب العاصمة التي  يرى في الفوز فيها أكثر أهمية  من ملاعب المحافظات من اجل إقناع جمهوره وعكس دوره إمام اكبر وسائل الإعلام  ولأنه الفريق المتكامل الذي يضم مجموعة من اللاعبين المعروفين  الذين يدركون ان الحلول تأتي من مباريات الذهاب وان الأمور ستتغير نحو الاتجاه الصحيح  وتتمثل الخطوة الكبيرة في التغلب على فريق بغداد الذي يمتلك 13 نقطة ويتمتع بقوة هجومية سجلت  سبعة أهداف  قبل ان تظهر قوة الدفاع التي تلقت هدفان  في وقت  يقف اربيل ثالثا بثماني نقاط من خمس نقاط وله ستة أهداف وعليه ثلاثة  ويريد الكرخ تأكيد قوته  إمام الشرطة وجمهوره الذي سيسبقه الى ارض الملعب الذي يأمل  أصحابه ان يقف معهم هذه المرة لان للفوز سيكون طعم خاص ويمثل الخطوة الكبيرة  التي يرى د صالح راضي انه المحطة الأبرز في مشوار  المنافسة من خلال التعامل بالشكل المطلوب  وهو الفريق الذي أصبح مستعدا اكثر في مواجهة اقرأنه بعد ان استفاد من مواجهات الجولات الماضية التي كانت متوازن قبل ان تضعه في المركز السابع وأهمية البقاء فيه او الخروج منه اذا ما جاءت بقية النتائج لمصلحة الفريق الذي ظهر بشكل مقبول  ويرى في الفوز على الشرطة  الظهور في الواجهة  التي يخطط إليها من خلا ل التقدم وإيقاف مهمة الشرطة  الذي سيدخل الى ملعب  الكرخ وهو في أفضل حالاته  وفي وضع  متاهب جدابعد النتيجةالكبيرة التي حققها على دهوك في الدور الماضي  ويسعى الى بذل الجهود الى الفوز الذي قد يمنحه الصدارة في حال خسارة بغداد امام اربيل وهذا سيكون تحولا في مشوار المشاركة التي دخلها الفريق بقوة ويتطلع الى لقبها وهو يمضي قدما في تحسين النتائج التي كانت الابرز تلك التي اسقط فيها دهوك بخماسية نظيفة  ليجد من عشاقه التفاعل مع النتيجة  التي يرى منها الطريق إلى ازعاج الكرخ لانه سيلعب من اجل الفوز    الذي سيكون ورائه جمهوره الكبير  السعيد مع لاعبي الفريق بعد الذي  تحقق في الدور الاخير الذي يامل ان يمهد لمواصلة المسيرة وعبور محطة الكرخ وهو الفريق  الذي يضم مجموعة من اللاعبين التي أخذت تنسج النتائج واظهار  قدراتهم الفنية ومن ثم السيطرة على المباريات من دور لاخر حتى اثمر من تحقيق النتيجة الابرز في البطولة التي عاد اليها عبر بوابة  دهوك الذي  لم يكن خصما  سهلا لكن رغبة الشرطة كانت قوية ويامل ان  تلازمه في لقاء اليوم الذي ستكون له مردودات  كبيرة  الذي يعول فيه على قوته الهجومية  الأقوى بعد ان سجلت  ثمانية أهداف مقابل قوة دفاع واضحة تلقت هدفا وحيدا فيما يظهر الكرخ متوازنا في الدفاع والهجوم حيث الأهداف الأربعة  له وعليه

مصافي الوسط وكربلاء

 ويحاول المصافي   وكربلاء استعادة قوتيهما من خلال تحقيق الفوز الأول عبر اللقاء الذي سيقام في ملعب المصافي الذي يكون قد أعده وهيا له  ناظم شاكر الذي قد يرى في حساباته  الوصول الى الفوز الاول عبر بوابة كربلاء التي تاثرت بخسارة  بغداد الدور الماضي لكنه يتطلع الى تعويضها مع المصافي هو الأخر الذي هزم من الجوية  ليبقى في الموقع ما قبل الأخير الذي يسعى الى الهروب منه   عبرتغير مجرى النتائج التي من المهم ان ياتي الفوز في هذه المرة  بسبب التقارب في المستوى الفني بين طرقي اللقاء الذي يمثل أهمية كبيرة لهما  ومهم ان تظهر اامكانات لاعبو الفريقان في مباراة متكافئة ولان الخروج  بغير الفوز سيزيد من المتاعب  بعد الرتابة التي  طغت على نتائج كربلاء الذي يرى في المهمة غاية في الصعوبة لانه لم يفلح في تحقيق النجاح في ملعبه   ما يجعله ان يواجه الصعوبات خارجه فيما يحاول المصافي استدراج الضيوف الى الفخ الذي بيته ناظم شاكر لإسقاط كتيبة يحيى علوان   لان الفوز سيكون الحدث المهم بعد تعثر  نتائجهما في الجولات الماضية التي تظهر الحاجة الى تحريكهما  لان عكس ذلك سيفتح الباب اما نتائج أسوء وهذا بدوره يعرقل الأمور بوجه كربلاء والمصافي

الميناء والطلاب

ويشهد ملعب الزبير لقاء مهم عندما يستقبل الميناء في المركز الرابع الطلاب في المركز التاسع  ويسعى الميناء الى  إسعاد جمهوره في تحقيق الفوز الثاني في نفس الملعب الذي استهله  بأفضل فوز جاء على الزوراء  ويمتلك الفريق مجموعة من اللاعبين التي زادت انسجاما وعطاء حتى انها باتت تحقق رغبة جمهور الفريق عبد النتائج المقبولة بما في ذلك التعادل مع  نفط ميسان  وهو في مستوى متصاعد ويتطلع جمال على الى  كسب ود جمهوره من خلال اختبار الطلاب الذين سيحضرون الى  البصرة واللعب تحت شعار جئنا لنفوز ونعود بكامل النقاط  ومتابعة المباريات بروحية الفوز الذي لايوازيه ثمن حتى لو جاء على قاهر صاحب الألقاب ولان  اللعب امام الميناء وجمهوره لم يكن الأمر بالشيء السهل  لكن  الفريق يبحث عن المنفذ الذي يؤمن له  كسب اللقاء والخروج من الباب العريض لملعب الزبير للعودة بفوز سيكون  مرحبا به من جمهوره الذي سيترقب  النتيجة بلهفه  مع ان المباراة تمثل التحدي لجمال علي إمام جمهور الميناء .

مشاركة