الأهالي يطالبون البلدية بتطوير المتنزهات داخل الأحياء
الموصليون يشكون عيداً غلبت عليه التدابير الأمنية
الموصل – سامر الياس سعيد
عبر الموصليون عن استيائهم من تكثيف التدابير الأمنية خلال أيام العيد مشيرين بان اغلب العوائل قررت قضاء أيام العيد في منازلها وعدم الخروج الى الأماكن الترفيهية ومدن الألعاب بغية عدم الانخراط بموجة زحام شديد نتيجة التدابير الأمنية التي استخدمتها القوات الأمنية في المحافظة.
كما عد الموصليون ان انعكاسات الوضع الامني الذي مرت به المدينة قبل حلول عيد الأضحى المبارك كان له دور كبير بتلك الإجراءات المكثفة التي شهدتها المدينة واغتالت من خلالها فرحة الأطفال حيث قال محمود فتحي ان المدينة تحولت خلال أيام العيد الى ثكنة عسكرية حيث أعادت لأذهاننا أيام الخدمة العسكرية وبوابة النظام التي كان مدخل للوحة العسكرية التي كنا نقضي فيها خدمة العلم مشيرا بان هذا الوضع جعل الكثيرمن الأطفال يقضون أيام العيد داخل منازلهم دون تمضية تلك الأيام في الأماكن الترفيهية المعتادة مشيرا بان على الجهات المسؤولة الالتفات الى المواطن واعتبار تلك الأيام فترات ترفيه وراحة وعدم عد تلك الأعياد مصدر خطر محدق تعد له الخطط الأمنية ذات التدابير المكثفة بينما قال سعدون غانم ان على الجهات المسؤولة خصوصا بلدية الموصل الإبقاء على خطتها بالاهتمام بالحدائق العامة والمتنزهات داخل المناطق السكنية فقد أضحت المتنفس الوحيد لأطفال الحي بعد ان تعذر على أهاليهم اصطحابهم الى المدن الترفيهية الواقعة بمركز المدينة نظرا للكثير من التدابير الأمنية ومنها غلق الطرق واضطرار العدد الكبير من الأهالي مرافقة أولادهم وقضاء اغلب المسافات المؤدية لمدينة الألعاب بالسير على الاقدام، مشيرا الى ان (التقدير والشكر موصول لرجال البلدية ممن ساهموا بفتح أبواب المتنزهات أمام الأهالي الذين عدوها بديلا مناسبا لتلك المدن الترفيهية التي باتت تنتشر في المدينة لكن التدابير الأمنية تحول دون التوجه إليها من اغلب المواطنين).
بينما لفت محمود سعيد الى (ظاهرة مهمة خلال أيام العيد مشيرا بان النفايات تراكمت بشكل كبير وخطير خلال أيام العيد مشيرا بان التوجيهات تتوجب الإبقاء على نسبة النصف من ملاكات الدوائر الخدمية بما معمول به بالمقارنة مع الدوائر الصحية من اجل تقديم خدماتها مضيفا بان مناطق الثقافة والمهندسين شهدت تراكما للنفايات واضطر أصحاب المطاعم لإلقاء فضلاتهم في قارعة الطريق خلال الأربعة أيام وهي فترة العيد مما انذر بانتشار الكلاب السائبة وهو مؤشر لما تحتاجه المناطق السكنية من خدمة من دوائر البلدية للقضاء على ظاهرة تراكم وانتشار النفايات الأمر الذي يؤدي بالتالي لانتشار الأمراض والأوبئة بينما ناشد سالم حسين الجهات المختصة لمتابعة ظاهرة باتت تنتشر في المناطق السكنية وتستقطب الأطفال من خلال لعب القمار واليانصيب الذي يبغي من خلاله القائمون عليه غش المواطنين وإغرائهم بالكثير من الحاجيات التي لاقيمة لها مقابل الحصول على مبالغ باهظة جراء ذلك).



















