الموارد تعزز الواقع المائي لكربلاء بالتزامن مع مراسم الأربعين

الزراعة تدعو إلى تشريع قانون الإستثمار لتوفير الأسمدة ودعم الري

الموارد تعزز الواقع المائي لكربلاء بالتزامن مع مراسم الأربعين

بغداد – ابتهال العربي

اكدت وزارة الموارد المائية، زيادة الإطلاقات المائية الى محافظة كربلاء المقدسة تزامناً مع الزيارة الأربعينية. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (زيادة الإطلاقات وصلت الى  44 متر مكعب بالثانية، مقسمة على جدولي الحسينية وبني حسن)، مبيناً ان (المديرية باشرت بتشغيل محطات الضخ على جدول بني حسن لضمان تشغيل محطات الإسالة بكامل طاقتها خلال الزيارة)، واوضح ان (ملاكات المديرية باشرت باعمال سبقت الزيارة، وشملت تجهيز وصيانة الآليات التخصصية لدعم استمرارية عملها اثناء الزيارة، الى جانب تنظيف وتطهير الأنهر والجداول والمبازل الرئيسية، بالتعاون مع مديرية الصيانة في كربلاء، وتنظيف المشبكات الحديدية للأنهر والمبازل عند مداخل المدينة لتقليل الضغط عليها ولمنع دخول النفايات ورفعها).

نشر آليات

لافتاً الى (نشر آليات في تقاطعات الأنهر والجداول والنواظم وأماكن حدوث الاختناقات لتأمين انسيابية المياه في المحافظة، فضلاً عن متابعة ومراقبة تشغيل المحطات)، واضاف ان (هذه الأعمال جاءت من أجل ضمان وصول المياه بإنسيابية وتعزيز مناسيب جيدة تضمن تشغيل محطات الإسالة في المحافظة)، مشيراً الى ان (الوزير عون ذياب، اشرف خلال زيارته لسدة الهندية في محافظة بابل، على الإطلاقات المائية من السدة باتجاه المحافظات الجنوبية، وتأمين المياه الخام إلى الإسالات في كربلاء)، واكد ان (ملاكات الوزارة استنفرت طاقاتها لتلبية متطلبات الزوار والمواكب لمياه الشرب، ونشر فرق تشرف على توزيع المياه في الجدول وتأمين مياه محطات الإسالة في عموم المحافظة). وتوجهت الوزارة، لتنفيذ مشاريع الاستصلاح الزراعي، نحو مشاريع الري المغلق للحفاظ على المياه بنسبة  80 بالمئة.

وذكر مدير عام استصلاح الأراضي الزراعية، في الوزارة، خالد شمال، امس ان (مشاريع الاستصلاح الزراعي تعد الأهم للأمن الغذائي والمائي للعراق)، مؤكداً (جدية الوزارة في استكمال جميع المشاريع التي كانت متلكئة منذ عام 2003 وحتى الآن، وانجاز المشاريع الريادية الشاملة بنقل المياه عبر الأنابيب)، واوضح شمال ان (اعمال الاستصلاح ستكون بأقل التكاليف والجهود)، لافتاً الى ان (استكمال مشروعين رياديين في بغداد وكربلاء، والتنسيق مع شركات مختصة في مجال المشاريع الريادية)، واكد ان (الوزارة تتجه الى الري المغلق الذي يحافظ على المياه بنسبة 80 بالمئة ويمنع التبخر والتجاوز والتسرب)، مبيناً ان (جميع المحافظات مشمولة بالاستصلاح الزراعي، من الفرات الأوسط وميسان وذي قار والأنبار، لا سيما الأراضي التي لها حصة مائية أو منفذ مائي)، وتابع ان (الوزارة ماضية بإعمال تبطين القنوات، لتقليص هدر المياه بنسبة  20بالمئة، ومنع الملوثات وتسرب المياه الى التربة والحفاظ على نوعية المياه). على صعيد متصل، وضعت وزارة الزراعة، خطة للاستثمار في المناطق الصحراوية، مشددة على ضرورة تشريع قانون الاستثمار الزراعي نظراً لأهميته.

تشريع قانون

وقال وكيل وزارة الزراعة، مهدي سهر، في تصريح تابعته (الزمان) ان (الوزارة تعتزم تشريع قانون الاستثمار الزراعي لخصوصيته وأهميته، ولكونه مختلفاً عن الاستثمارات الاقتصادية الأخرى)، مشيراً الى (امكتنية الاستثمار في الحلقات الرئيسة كإنشاء مصانع لإنتاج المستلزمات الزراعية وإنتاج الأسمدة والمبيدات والمكننة لمنظومات الري الحديثة)، وبين ان (هنالك فرصة استثمارية كبيرة بمجال الأراضي الصحراوية، وذلك لوجود أراض صالحة للزراعة بمساحات شاسعة، فضلاً عن توفر المياه الجوفية)، منوهاً الى (القدرة على التسويق للمنتجات الزراعية لاسيما شركات التسويق الزراعي، و التصنيع الغذائي كتعليب الألبان والتعبئة والتغليف وتصنيع التمور وتسويقها إلى الخارج)، واضاف سهر ان (الوزارة لديها خطط للاستثمار في الأراضي الصحراوية، بسبب شح المياه وانخفاض الإيرادات المائية في دجلة والفرات)، لافتاً الى ان (زيادة الاماكن الصحراوية المزروعة انعكست ايجاباً على الكميات المسوقة من محصول الحنطة للموسم الجاري)، ودعا سهر المستثمرين إلى (العمل في الأراضي الصحراوية وإنشاء المشاريع الزراعية والحيوانية).

مشاركة