الموارد تدعم الإستقرار الزراعي بتأمين المياه من الجوار وخزين الأمطار

ردم 140 حوضاً للأسماك في ديالى للحد من الجفاف

الموارد تدعم الإستقرار الزراعي بتأمين المياه من الجوار وخزين الأمطار

ديالى – سلام الشمري

بغداد – ابتهال العربي

وضعت وزارة الموارد المائية، خطة سنوية لاستثمار الامطار، نافية وجود مشكلات متعلقة بالسدود. واوضح المتحدث بأسم الوزارة، خالد شمال، ان (الوزارة انهت اعمال الصيانة الدورية للسدود استعداداً للموسم الشتوي المقبل، والخاضعة لبرامج دورية شاملة ولا توجد أي مشكلة بموضوع سلامة السدود)، مشيراً الى (تنفيذ إجراءات عديدة للحد من شح المياه، وتأهيل وتجهيز منشآت الخزن والتوزيع والسيطرة لاستقبال مياه الأمطار، وخطة حصرية لتوزيعات المياه ونظام المراشنة). واكمل مركز تنمية أعالي الفرات في المحافظة، في محافظة الانبار، الاستعدادات الخاصة بموسم الأمطار. وقال مدير المركز عمار حاتم كامل، في تصريح، امس ان (فريق المحطة الطرفية في حديثة التابعة للمركز في جامعة الأنبار، انهى الاستعدادات الخاصة بتأهيل وصيانة محطات الرصد في وديان حوران وحجلان وزغدان وبنياذة ووادي الأخيضر1 ووادي الأخيضر2، وتهيئتها للقياس في موسم الأمطار المقبل)، لافتاً الى (تهيئة المحطات في الوديان الأخرى خلال الأيام القليلة المقبلة).

شط العرب

واكد الوزير عون ذياب، ان وضع شط العرب اصبح جيداً، لافتاً الى السعي لتغيير نقل المياه وتقليل الهدر والتبخر. وذكر ذياب في كلمة له خلال مؤتمر ومعرض التمور الذي اقامته لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، تحت شعار زراعة النخيل وصناعة التمور العراقية بين الواقع والطموح، تابعته (الزمان) ، ان (العراق يم بكثير من التحديات منها ازمة شح المياه)، مبيناً ان (القطاع الزراعي يعتبر المستهلك الأول لقطاع المياه)، واضاف ان (المياه التي تصل من دول الجوار لاسيما من تركيا اقل بكثير من المتفق عليه، فضلاً عن تأثر البلاد بالتغيرات المناخية والتي شكلت تحدياً كبيراً باتجاه تأمين المياه للزراعة والقطاعات الاخرى)، منوهاً الى ان (التحرك باتجاه التشاور مع دول الجوار كانت نتائجه إيجابية)، واكد ذياب، ان (وضع شط العرب أصبح جيداً بعد فتح نهر الكارون، واستمرار فتح النهر يؤدي الى استقرار الحالة في منطقة الجنوب، وهذا الأمر يدفع الى عدم دفع كميات من المياه الى الجنوب)، مشيراً الى (العمل بموجب الاسبقية على تأمين المياه خصوصاً لأغراض الشرب والاستخدامات اليومية الى جانب الزراعة)، واردف بالقول، ان (العراق هو الأول في إدخال تجربة الري بالتنقيط في سبعينيات القرن الماضي، واليوم ستتم اعادة هذا النظام لاسيما في تحسين زراعة النخيل). و تعمل الوزارة على تعميم تقنية اللحاف الخرساني بفروع الأنهر لتقليل الضائعات وترشيد المياه. وقال ذياب، في تصريح، ان (الوزارة تعمل بشكل فاعل وجدي باستخدام تقنية اللحاف الخرساني في تبطين فروع الأنهر لتقليل ضائعات المياه وترشيد الاستهلاك والتبطين الذي يستهدف الفروع الكبيرة ذات الجريان الدائمي)، لافتاً الى (افتتاح الوزارة مشروعاً بقضاء عفك في محافظة الديوانية، باستخدام هذه التقنية).

وتابع ان (التقنية تستخدم لفروع الأنهر فقط وليس في للانهر الكبيرة مثل دجلة والفرات، لكونها تتطلب تكاليفاً ضخمة). على صعيد متصل، اوضحت وزارة الإعمار والإسكان، ان مشروع ماء النهروان بلغت نسبة إنجازه اكثر من 80 بالمئة.

وقال بيان اطلعت عليه (الزمان) امس، ان (الوزارة تتابع تنفيذ مشروع ماء النهروان المركزي، للوقوف على آخر مراحل التنفيذ وسير العمل في المواقع كافة، موجهة الشركة المنفذة بالإسراع في العمل، ووضع برنامج زمني لنهاية الشهر الجاري، بهدف التشغيل التجريبي للمشروع بطاقة 4 الاف متر مكعب بالساعة على على مساحة 100 دونم، والذي سيخدم نحو 250 ألف نسمة من أهالي قضاء النهروان وحي  9 نيسان والكرغولية والمناطق المجاورة). واتجهت مديرية الموارد المائية في ذي قار، الى الية استثمار مياه الأمطار في المحافظة. وذكر مدير المديرية عبد الرضا مصطاح، امس، ان (المحافظة تستثمر مياه الأمطار في طريقتين، الأولى تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الشتوي بطاقة كاملة وبمساحات تفوق الخطة إذا ما توفرت الأمطار بنسب مرتفعة، وزيادة تصاريف نهر الفرات والغراف ما يؤدي لزيادة التصاريف الداخلة الى الأهوار)، مبيناً، ان (الجانب الاخر يتعلق بخزن  المياه الفائضة عن الاستهلاك الزراعي والناتجة عن تجمع الأمطار في الأهوار).

خطة زراعية

واضاف مصطاح، ان (مساحة الخطة الزراعية تقررها وزارتا الزراعة والموارد المائية، وتوزع بين نهري الفرات والغراف، بنسبة كبرى للغراف لتغذيته مساحات زراعية واسعة). وفي ديالى، ازالت مديرية موارد المحافظة، 140 حوضاً متجاوزاً للأسماك. وقال مدير الموارد مهند علي المعموري لــ ( الزمان ) امس، ان (المديرية، باشرت بردم اكثر من 140 حوضاً من 250 حوضاً متجاوزاً للأسماك بضمن توجهات الحكومة لتقنين المياه والحد من أزمة الجفاف، باستثناء المزارع والأحواض المجازة)، وتابع ان (ملاكات المديرية مستمرة في ازالتها  التي لمنع المتجاوزين من سحب الحصص المائية الخاصة بالاراضي الزراعية).

مشاركة