الرباط – عبدالحق بن رحمون
جدد دبلوماسي مغربي رفيع المستوى، التعبير عن التضامن المطلق للملكة المغربية ووقوفها الدائم مع المملكة السعودية في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها ولمبادرتها لحل الأزمة في اليمن. وفي هذا الاطار، تطرقت مباحثات جرت الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي ، جمعت ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، إلى عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأكدا الوزيران ، «سعيهما إلى مواصلة تطوير هذه العلاقات المغربية – السعودية والرقي بها إلى مستويات أعلى.»، كما شكل هذا الاتصال مناسبة للتشاور والتنسيق في قضايا إقليمية وعربية أخرى، خاصة الوضع في اليمن وليبيا، فضلا على التشاور والتنسيق في قضايا إقليمية وعربية أخرى، خاصة الوضع في اليمن وليبيا. وبعد استعراض وضعية التعاون الثنائي وسبل تعزيزه، اتفق الوزيران على دعوة القطاعات المعنية في البلدين إلى تنظيم اللقاءات المشتركة في أفق التحضير لأشغال الدورة القادمة للجنة المشتركة. وفي غضون ذلك، أكد الوزيران على تشبث بلديهما باحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، وضرورة إعلاء الحلول السلمية للقضايا العربية، ووقف أي تدخلات أجنبية في شؤون الدول العربية. ألغت الحكومة المغربية بشكل قاطع جميع الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بالعيد السنوي للعمال يوم فاتح آيار(مايو) 2021، تفاديا لكل ما من شأنه خرق حالة الطوارئ الصحية، ويأتي هذا القرار للسنة الثانية على التوالي بعد أن ألقى فيروس كورنا بتداعياته على توقيف جميع التظاهرات والتجمعات السياسية والنقابية، وفي بلاغ تسلمت (الزمان) نسخة منه أعلنت الحكومة، أن هذا القرار جاء «للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وأخذا بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية بالمملكة خاصة المخاطر التي قد تشكلها على مستوى التجمعات بالفضاءات العامة.
من جهة أخرى، تستعد المركزيات النقابية إلى الاعلان عن برنامج للاحتفال بعيد العمال الأممي «عن بعد» وعبر جميع الوسائل المرئية والتناظرية الرقمية ، عبر إلقاء كلمات قادة زعماء مركزيات النقابات ، وتنظيم ندوات افتراضية، وعرض أشرطة ووثائق وشعارات ومطالب عمالية.
على صعيد آخر، باشرت أمس الثلاثاء السلطات المغربية، بمدينة تطوان بحثا قضائيا الثلاثاء، لتحديد الخلفيات والظروف المحيطة بهذه القضية، لتحديد الخلفيات والظروف المحيطة بهذه القضية، والكشف عن ارتباطاتها بجميع المتورطين المحتملين بشبكات تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة، عبر المسالك البحرية انطلاقا من ساحل مدينة الفنيدق. وأوضح في هذا الصدد، بيان تسلمت(الزمان) نسخة منه أنه تمت مباشرة إجراءات هذا البحث مع 23 مرشحا للهجرة غير المشروعة تم تسليمهم من طرف المصالح الأمنية الإسبانية، وذلك بعدما وصلوا عن طريق المنفذ البحري لمدينة سبتة، ويضيف المصدر المذكور، أنه تم الاحتفاظ بهؤلاء المرشحين للهجرة غير المشروعة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.