الرباط – عبدالحق بن رحمون
أعلن المغرب الأربعاء “إجهاض مشروع إرهابي خطير” ، جرى التخطيط له من قيادة داعش. وتتكون الخلية الإرهابية التي تم إحباطها من ثلاثة متطرفين متشبعين بالفكر الداعشي الإرهابي، نشطوا في مدينتي المضيق وطنجة.
وفي بيان خاص، أوضحت وزارة الداخلية المغربية أن أبحاث كشفت أن “الخلية كانت على وشك القيام بأعمال إرهابية على درجة كبيرة من الخطورة” من أجل “إطلاق الشرارة الأولى لسلسلة من العمليات التخريبية”، تستهدف “زعزعة أمن واستقرار المملكة” في أفق “إعلانها ولاية تابعة لداعش”.
من جهته، حضر زعيم هذه الخلية للالتحاق بسوريا والعراق، كما تمت تزكيته من قبل مقاتل مغربي داعشي، سبق أن أصدر تسجيلات، هدد من خلالها المملكة المغربية.
وقائد الخلية الإرهابية المغربية، بحسب المصالح الأمنية للرباط، وجهه قيادي داعشي من وحدة العمليات الخارجية الداعشية، لاستهداف “منشآت حيوية، ومقرات أمنية، ومواقع سياحية، وأجانب ينتمون لدول مشاركة في التحالف الدولي ضد داعش” في الداخل المغربي.
كما كشفت الداخلية المغربية، أن زعيم الخلية اكتسب “مؤهلات عالية” في مجال صناعة المتفجرات، و”قام بتجارب”، وتلقى “دعما ماليا ولوجيستيا” من أجل “الشروع في تنفيذ مخططه الإرهابي” في المملكة المغربية.
وبحسب البحث الأمني المتواصل، نفذت الخلية “سرقة في مختبر مدرسة” في مدينة المضيق في شمال المغرب، وتمكن من الحصول على “مستحضرات كيمياوية، ومعدات مخبرية، لاستعمالها في تحضير وإعداد المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات”..
ويذكرأن مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للمخابرات الداخلية المغربية، كان وراء تفكيك واعتقال عناصر الخلية الإرهابية الداعشية الجديدة، بتاريخ 16 أيلول (سبتمبر) الجاري، في سياق “التصدي للتهديدات الإرهابية لداعش”..
ويضيف ذات المصدر أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم، تحت إشراف النيابة العامة، مشيرا إلى أن هذه العملية تندرج في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”. .