الرباط – عبدالحق بن رحمون
كيف جرى خطف صفقة إنجاز وصيانة أكبر محطة لتحلية مياه البحر بإفريقيا بجهة الدار البيضاء-سطات ولم تفز بهذه الصفقة شركات أخرى ؟ كل هذه التساؤلات يجب عنها هذا الاسم « مجموعة “أكوا” عبر شركات “أفريقيا غاز” و”ڭرين أوف إفريقا” .
وسبق لوسائل إعلام إسبانية قبل أن كشفت قبل وقت قريب أعلنت أن العرض الذي قدمته «أكسيونا»، رفقة الشركتين المغربيتين «أفريقيا غاز» و»غيرين أوف أفريكا» التابعتين معا لهولدينغ أخنوش، وعثمان بن جلون، هو التحالف الذي حظي بالقبول، ويتعلق بإنشاء محطة ضخمة طاقتها الإنتاجية 548 ألف متر مكعب يوميا وتتطلب استثمارا بقيمة 800 مليون أورو. ويشار أن أخنوش، كان من أبرز الساعين للظفر بصفقة محطة تحلية المياه في الدار البيضاء. هذا وفازت بصفقة بناء وصيانة المحطة شركة أكسيونا” الإسبانية، إلى جانب الشركات التابعة لمجموعة “أكوا”.بقية الخبر على الموقع
وبحسب معطيات ستبنى المحطة على بعد 40 كيلومترا من الدار البيضاء، بغلاف مالي يبلغ حوالي 800 مليون يورو، تروم تأمين تلبية الحاجيات المستقبلية من الماء الصالح للشرب بهذه الجهة، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية الطبيعية وتفاقم ظاهرة ندرة المياه بفعل تأثير التغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف.
وتشرف وزارة التجهيز والماء، على مشروع إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر، وطنيا وإفريقيا، من أجل تأمين 300 مليون متر مكعب سنة 2030، بحسب معطيات المديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء التي استقتها جريدة “العمق” في وقت سابق.
ومن المرتقب وفق المعطيات ذاتها، أن تصل سعة إنتاج المحطة النهائية 300 مليون متر مكعب سنة 2030، منها 250 مليون متر مكعب مخصصة لمياه الشرب و50 مليون متر مكعب لسقي أراض فلاحية.
وأفادت المديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء لجريدة “العمق”، بأن تنفيذ المشروع سيبدأ مطلع سنة 2024 بعد اختيار الشريك الخاص وسيستغرق تنفيذه حوالي ثلاث سنوات، على أن تكون المحطة جاهزة للعمل في نهاية سنة 2026”.