المطاردة القصصية الثلاثون-علي السوداني

الروائي‭ ‬صبحي‭ ‬فحماوي‭ ‬حارس‭ ‬الورد‭ . ‬الورد‭ ‬صانع‭ ‬البهجة‭ . ‬

البهجة‭ ‬تجلس‭ ‬على‭ ‬مصطبة‭ ‬الاحتياط‭ . ‬الاحتياط‭ ‬يصفقون‭ ‬وقت‭ ‬الشدة‭ . ‬

الشدة‭ ‬بعدها‭ ‬فرج‭ . ‬فرج‭ ‬ياسين‭ ‬قاص‭ ‬مدهش‭ .‬

مدهشٌ‭ ‬كان‭ ‬المساء‭ . ‬المساء‭ ‬يسكر‭ ‬بقارورة‭ ‬حروف‭ . ‬حروف‭ ‬الدرويش‭ ‬موسيقى‭ .‬

موسيقى‭ ‬الليل‭ ‬من‭ ‬عبد‭ ‬المجيد‭ ‬مجذوب‭ . ‬مجذوب‭ ‬نام‭ ‬بحانة‭ ‬زوربا‭ .‬

زوربا‭ ‬يؤدي‭ ‬رقصة‭ ‬عرجاء‭ . ‬عرجاء‭ ‬القطط‭ ‬تنتظر‭ ‬شهر‭ ‬شباط‭ . ‬

شباط‭ ‬قتله‭ ‬جنون‭ ‬المناخ‭ .‬

المناخ‭ ‬شماعة‭ ‬التاجر‭ . ‬التاجر‭ ‬سافر‭ ‬الى‭ ‬الصين‭ . ‬الصين‭ ‬أول‭ ‬طريق‭ ‬الحرير‭ .‬

الحرير‭ ‬لباس‭ ‬الأثرياء‭ . ‬الأثرياء‭ ‬يأكلون‭ ‬الفقراء‭ . ‬الفقراء‭ ‬يطبخون‭ ‬الحصى‭ .‬

الحصى‭ ‬في‭ ‬العدس‭ ‬خير‭ ‬من‭ ‬الحصى‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ . ‬الكلية‭ ‬مقبرة‭ ‬اليوريا‭ .‬

اليوريا‭ ‬تزكم‭ ‬الأنوف‭ . ‬الانوف‭ ‬العالية‭ ‬تتشمم‭ ‬قاع‭ ‬المدينة‭ . ‬

المدينة‭ ‬تشرب‭ ‬الغبار‭ .‬

الغبار‭ ‬خنق‭ ‬عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر‭ . ‬ناصر‭ ‬صار‭ ‬لاعب‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ .‬

قدم‭ ‬الغزاة‭ ‬تغطس‭ ‬بعرق‭ ‬الثوار‭ . ‬الثوار‭ ‬يبعثون‭ ‬من‭ ‬جديد‭ . ‬

جديد‭ ‬الدرويش‭ ‬رواية‭ .‬

رواية‭ ‬السيرة‭ ‬تعطب‭ ‬نصف‭ ‬الخيال‭ . ‬الخيال‭ ‬طعام‭ ‬الليل‭ . ‬

الليل‭ ‬يمحوه‭ ‬النهار‭ .‬

النهار‭ ‬شاي‭ ‬بالنعناع‭ . ‬النعناع‭ ‬شهقة‭ ‬سعدي‭ ‬الحلي‭ . ‬

سعدي‭ ‬الحلي‭ ‬ينتحب‭ ‬بموكب‭ ‬عشتار‭ .‬

عشتار‭ ‬قتلت‭ ‬جلجامش‭ . ‬جلجامش‭ ‬صنع‭ ‬العصا‭ ‬والطبل‭ . ‬

الطبل‭ ‬دكان‭ ‬الطبّال‭ .‬

الطبال‭ ‬يعشق‭ ‬سميرة‭ ‬توفيق‭ . ‬توفيق‭ ‬الدقن‭ ‬ممثل‭ ‬بارع‭ . ‬

بارع‭ ‬مثل‭ ‬مهرج‭ ‬الدكة‭ . ‬

الدكة‭ ‬مكتظة‭ ‬بقرد‭ ‬وحيد‭ . ‬وحيد‭ ‬القرن‭ ‬على‭ ‬سرير‭ ‬الماء‭ .‬

الماء‭ ‬أغلى‭ ‬من‭ ‬النفط‭ . ‬النفط‭ ‬نقمة‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ .‬

البلاد‭ ‬عليلة‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ .‬

الآن‭ ‬يشبه‭ ‬لحية‭ ‬الدرويش‭ .‬

‭ ‬

مشاركة