المسؤول بين الرأي المؤيّد والمعارض
وزارات الدولة والدوائر المرتبطة بها ..فيها مسؤولون كدرجات وظيفية تبدأ بالوزير ثم تأتي المسؤولية من مدير القسم أو الشعبة أو الوحدة ولهذا المسؤول موظفين وموظفات من مختلف الاختصاصات الدراسية الجامعية والادنى ومن بينهم من يحمل الافكار والمقترحات.
التي تخدم تلك الدائرة وحجم الخدمات الداخلية او ما يخدم المواطنين فالمسؤول مطالب أمام المسؤول عليه بالانتاجية ضمن تخصص تلك الدائرة.. والعاملون مع المسؤول لهم الافكار التي تطرح عند عقد الاجتماع فمثلا ..المسؤول الذي يعمل في جريدة أومجلة ..بصفة رئيس التحرير يقول للمحررين والمندوبين .
انا لا أنشر مواضيع عن هذا الموظف مبدع وذاك الطبيب أجرى عملية فوق الكبرى وهنا يبقى مصرا ويتدخل المحرر ليوضح له ان هناك مبدعين ومخلصين وشرفاء للعمل وهناك من تم تقييم عملهم وحصلوا على كتب الشكر ودرع الابداع وهذا أستحقاق جميل بين موظفي الدولة عندما نكتب عنهم ولكن المسؤول يبقى مصرا على رأيه المخالف وهو يضيف ..
الموظف يشرب الشاي والقهوة مرات ويصلي ويزور صديقه في قسم اخر ويأكل مرات وهو يأخذ من ساعات العمل ..
ان المسؤول يعد نفسه في الدائرة هو الاكثر فهما ومعــــــرفة من الباقين في قسمه وألا ما أصبح مسؤول في حين يوجد من الموظفين مايطرح لخدمة المصلحة العامة وان أراء ذلك المسؤول غلط تخلق مشكلة.
ان ظاهرة الاصرار على الرأي المخالف والرأي المؤيد في دوائر الدولة بين المسؤول والموظف البسيط موجودة على مستوى والدارسين والمحللين والخبراء في مختلف شؤون الحياة السياسية والزراعية والصناعية وغيرها من الاختصاصات يعرفون انه (لا يصح الا الصحيح ) ولكن ؟؟؟
شاكر عباس