المسؤول
جاءت من السؤال وهي صيغة لكل من بين يديه امر الناس كان تكون له سلطة وظيفية او حزبية او الدينية او وطنية او قضائية اوالعسكرية وغير ذلك . فصاحب الامروالسلطة يسال عن اعماله وافعاله اتجاه حقوق الناس والاهتمام بهم وما يقدم لهم فان كان خيرا كرفع الفقر عنهم وحفظ حياتهم من الارهاب يشكر وان كانت افعاله شر وسوء كمثل سرقة اموال الناس باسم السلطة والقوة وتعريض الناس الى القتل اليومي لاجل مصلحته وكرسيه فيجب ان يسأل عن افعاله والسؤال لا يكون بمفهوم الطبيعي اي طرح الاسئلة وهو يجيب كانه في مسابقة من يربح المليون – لا هنا السوال يكون بمعنى العقوبة القانونية الشديدة – لان المسؤول غالبا هو من يطلب التصدي للسلطة فيجب ان يكون قادر عليها وعارفا بها علما وعملا ولا يستغلها بعد حين لاجل نفسه واتباعه – المتملقين – وما فائدة كلمة مسؤل وهو لا يسأل ولا يعاقب عند فساده وما الحكمة من قولها على صاحب الامر والــــسلطة فهذا عبث وخداع نفس. فيــــجب ان تؤخذ كلمة المسؤول بمعناها الصحيح بانه يســـــأل عن افعاله وان كان مستحقاً لها ان اخطـــــــأ – واما ان كان غيــــر قادر عليها فيجب ان لا يتصدى الى الـــسلطة وترمى عليه كلمة مسؤول ومن تصدى وتجـــــــاهلها جاهـــــلا ام عالما بقوة السلطة والمال فهذا اكيــــــد ماكر والمكر من الجهل فيـــــــجب ان يبعد عن السلــطة ورقاب الناس ((بحكمة العقل واتباع العلماء صدقا لا شعارات واهازيج)). فصاحب السلطة المزيف اللا مسؤول حقا سيجلب لهم الويل والبلاء ولا يرق قلبه همه نفسه كما يحدث في العراق فرأيي انا البسيط ان نلغي كلمة مسؤول لانها باتت لا تنفع ولا يهتم لها مجرد شعار يحملة صاحب السلطة ليفتخر بها جاهلا ومتكبرا فتكون الكلمة البديلة (شيطان بشري).
وسام الزبيدي