 
 
مظاهر تستفحل وتعجّل تدهّور الشارع
المرور والطرق والجسور والمواطن وراء الإختناقات والتسيب
بغداد – فائز جواد
شهدت العاصمة العراقية بغداد خلال الشهرين الماضيين اختناقات مرورية غير مسبوقة ماجعل المواطن البغدادي يقلص ساعات دوامه وعمله للنصف والاسباب كثيرة تتحملها المرور العامة والطرق والجسور والمواطن على حد سواء ، الى ذلك اكد مواطنون ان ( المظاهر المدانة التي طغت على الشارع البغدادي وغالبية المحافظات قادت الى الاختناقات المرورية التي تشهدها شوارع العاصمة والمحافظات كذلك وبشكل يومي الى جانب الفوضى وعدم احترام القوانين والتجاوزات ).
خطأ كبير
(الزمان) التقت بعدد من المواطنين في بغداد الذين اكدوا على ان المواطن العراقي عموما والبغدادي خصوصا هو اول من يسهم بهذا الانفلات والتجاوزات ، وقال المواطن ابو مهند الموسوي متقاعد 77 عاما ان ( من الخطا الكبير ان نحمل مديرية المرور العامة وامانة بغداد والطرق والجسور فقط مسؤولية مايحدث اليوم من تجاوزات وانفلات واختناقات مرورية بل اننا كمواطنبن من يتحمل الجزء الاكبر من هذا الانفلات فنحن من يقود المركبات والدراجات بالتالي وعندما لانتقيد بالاشارات المرورية او نسير عكس الاتجاه او الوقوف كسايد ثاني وثالث في اماكن غير مخصصة للوقوف نتسبب بفوضى وانفلات في الشارع البغدادي يؤدي بالتالي الى اختناقات مرورية تربك الشارع وتؤخر عملنا ومصالحنا اذن المواطن اول من يسهم بهذه التجاوزات وعلينا ان نصلح انفسنا وان ننصح ابنائنا واحفادنا وعوائلنا على ضرورة الالتزام بالقوانين كافة ) ويضيف ( اضافة الى ان امانة بغداد هي من تتحمل مسؤولية الفوضى عندما تقوم بعمليات الترميم والتصليح او اكساء الشوارع وصبغها في ذروة بدء او انتهاء الدوام الرسمي مايتسبب باختناقات مرورية عارمة والمفروض ان تستغل الامانة او الطرق والجسور ايام العطل او ساعات انتهاء الدوام في وقت المساء لتقوم باعمال الصيانة ).ويقول المواطن محمد عاجل مهدي الموظف في وزارة الزراعة ان (مانستغرب له ان الطرق والجسور تقدم على قشط الشوارع الرئيسية والفرعية بحجة اكسائها وتجديدها لكن المواطن وسائق المركبة يتفاجا بترك تلك الشوارع مقشوطه ومحفورة ولمسافات طويلة وبشوارع مهمة الامر الذي يتسبب بتراكم النفايات في تلك البقع المقشوطة بل تتسبب بعرقلة سير المركبات وحتى المارة من اصحاب الدراجات والتكتك وغيرها وتتسبب باعطال ميكانيكة في المركبات والاهم من هذا تشويه منظر الشارع الفرعي او الرئيس وينتظر المواطن رحمة الطرق والجسور او الجهة المسؤولة بتبليط القسم الذس تم قشطه ولمدد تتراوح مابين الشهر الى الاشهر).
ويشاطره الراي الموظف لطيف عايد قائلا ( اننا نستغرب ترك الشوارع الرئيسية والفرعية مقشوطة ومحفورة باجزاء الشارع مايعيق حركة السير والمرور ويتم تركها لاشهر طويلة وتتجمع فيها النفايات والقاذورات ومن دون ان تباشر اللجان التي حفرت هذه الرقعة من الشارع ان تعيد اكسائه او نرميمه وهذه حالة نشهدها في غالبية شوارع بغداد وخاصة السريعة والرئيسة ماتسبب بحوادث وكوارث خاصة في مداخل المدن والمناطق المهمة واعتقد ان الوقت حان لتسمية لجان خاصة تبحث عن الشوارع المقشوطة والمحفورة ومتابعتها من اجل اعادة ترميمها).
منتصف الطريق
واشار الملازم خالد عبد الله في مرور مدينة بسماية ( ان حالات المخالفات لسائقي المركبات كثيرة وتتضاعف بشكل يومي ما تتسبب بمضاعفة الغرامات المرورية على المخالفين بالتالي نتهم من قبل البعض ان المرور يقطع الغرامات والمخالفت بشكل كيفي وعشوائي ولايعلم ان قرار الحكم مسجل وقت المخالفة ونوعها والمكان الذي حدثت فيه المخالفة بالتالي من حق المرتكب المخالفة مراجعة امر القاطع للتاكد من حدوث المخالفة). ويضيف ان (اغلبية المخالفات هي وقوف صاحب المركبة بوسط الشارع او صف ثاني وثالث او بمكان غير مخصص لوقوف المركبات وهنا نؤكد ان المخالفات على مثل هؤلاء المخالفين تكون فورية وتتضاعف في حالة عدم دفعها في الوقت المثبت في وصل الغرامة فنهيب باصحاب المركبات بضرورة عدم ركن مركباتكم في وسط الشارع او سايد ثاني وثالث وباماكن غير مسموح لهم بالوقوف لان هذا يسبب ارباك للزخم المروري وباختناقات مرورية تمتد من شارع واحد الى شوارع اخرى ونؤكد على ان السياقة فن وذوق واخلاق هذا ماننبه عليه دوما وخاصة من المستجدين الذين يرمون الحصول على اجازات السياقة ) واختم (من ملاحظاتي رصدي ان غالبية اصحاب المركبات ومعهم عدد من المواطنين لايلتزمون باشارات المرور كذلك لايلتزمون باشارة شرطي المرور ويحاولون كسائقين او مارة تجاوز تلك الاشارات ويعبرون بشكل عشوائي مايتسبب بمخاطر لهم وللاخرين تؤدي الى حوادث وقبل اطلاق المخالفات القانونية علينا ان نحافظ على سلوكنا وان نتحلى بالانضباط والالتزام بالنظام والقانون الذي يعكس الاخلاق والتربية العامة ).
ويقول المواطن صباح الساعدي من منطقة الصالحية ان (العاصمة بغداد تشهد يوميا وعلى مدار الساعةاختناقات مرورية كبيرة والسبب الاهم هو عدم اضافة مجسرات جديدة لبعض المناطق المهمة وهناك مجسرات لامعنى لها وغير مهمه كمجسر ساحة المـــــلك في الصالحية الذي يربط شارع الصالحية بشارع حيفا فهذا المجسر تم صرف له ملايين الدنانير لكن لم يحل اية ازمة فوجوده وعدم وجوده نفس الشئ .
ازدحام الشورجة
وانا اقترح اضافة مجسر في منطقة الشورجة في وسط شارع الجمهورية لنتخلص من ازدحام الشورجة وسوق الغزل ومقترباته وهنا المجسر مهم وايضا بساحة الخلاني وجود مجسر مهم كذلك في ساحة المسرح الوطني وجود مجسر يفك الكثير من الاختناقات المرورية وكذلك ننتظر لجان لعمل مجسرت وانفاق جديدة في شوارع بغداد ومع رفع الحواجز والصبات وتقليص السيطرات الثابتة والمتحركة سنجد ان شوارع العاصمة تستوعب الزخم الكبير من المركبات التي نتظر من المرور العامة العمل بتسقيط القديم ووضع ضوابط لاستيراد المركبات والدراجات للحد من اختناق الشارع بالمركبات التي بدات لاتستوعبها شوارع العاصمة).
ويشير المواطن ابراهيم جاسم 65 عاما ان(من الغريب نجد ان حاويات الانقاض نجدها تحجز مكانا مهما من وسط الشوارع وهذه ماتسبب بارباك بحركة السير وتسبب اختناقات عندما ياتي عامل البلدية والامانة وبمركبته يقف وسط الشارع لحمل الانقاض وبشكل عشوائي وبدون ان يلتزم بموعد محدد لحمل النـــــــفايات مايسبب بارباك الشارع والاختناقات المروري فضلا عن الحالة غير الحضارية كباقي الدول عندما نخرج الامان او البلـــــــدية بتنظيف الشوارع او حمل الانقاض باوقات قبل الذروة او ايام العــــــطل وهنا لابد من رصد الحاويات التي تثبت في وسط الشارع مايتسبب بارباك وحوادث واختناقات مررورية وان تخرج لجان لرصد تلك الحاويات وتثبيتها بشكل نظامي وقانوني يحسن من مسالة المرور والنظام في العاصمة التي تشهد فوضى عارمة ).
 
            


















